آخر شهداء "رابعة" يرقد في سلام بعد 3 سنوات من الغيبوبة
جثمان الضابط المصري مصطفي يسري وري الثرى بعد ثلاث سنوات قضاها في "غيبوبة" جراء إصابته بالرصاص في أحداث فض اعتصام "رابعة العدوية".
وري جثمان ضابط الأمن المركزي المصري مصطفي يسري الثرى بعد ثلاث سنوات قضاها في "غيبوبة"، جراء إصابته بالرصاص في أحداث فض اعتصام "رابعة العدوية" أغسطس/آب 2013.
وشُيع جثمان الضابط، السبت، في جنازة عسكرية من مسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بحضور وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار.
وقدمت وزارة الداخلية خالص التعازي لعائلة الفقيد، نجل لواء الشرطة "يسرى السيد"، حيث نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية بيانًا، تعلن فيه إقامة الجنازة العسكرية تقديرًا لدفاع ضابط الأمن المركزي عن أمن مصر.
وتوفي يسري، خريج عام 2010 من أكاديمية الشرطة، عن عمر 27 عامًا، متأثرًا بإصابته برصاصة في ساقه وأخرى اخترقت فكه أصابته بشلل رباعي وتلف في خلايا المخ، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة كاملة لمدة 3 سنوات تلقى فيها العلاج تحت رعاية وزارة الداخلية.
بدأت رحلة علاجه من مستشفى "جينوليه" بسويسرا مرورًا بمستشفى "ميديكال بارك" بألمانيا، ثم انتهت في مستشفى الدفاع الجوي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
aXA6IDMuMTQxLjI0NC4xNTMg
جزيرة ام اند امز