5 إصلاحات ضرورية مُطالب بها برشلونة
تعادل برشلونة أمام ديبورتيفو لاكورونا، يؤكد حاجة الفريق السريعة لإصلاح نقاط الضعف.
رأى إندرياس إنييستا لاعب وسط برشلونة أن أسوأ ما في مباراة فريقه ضد ديبورتيفو لاكورونا، هو خسارة النقاط على ملعب "الكامب نو"، مؤكداً أنه من غير المسموح التفريط بأي نقطة في تلك المباريات إذا أراد الفريق الاحتفاظ باللقب.
وتتوافق تصريحات قائد البرشا مع زميله في خط الوسط سيرجيو بوسكيتس، الذي أكد على أهمية أن لا يسمح زملاؤه للاعبي الخصم بالعودة في النتيجة.
وكان برشلونة فرّط في نقطتين ثمينتين جراء تعادله أمام الديبور 2/2 في الجولة الـ15 لليجا، وهي أول مباراة يخسر فيها الفريق نقاطاً على أرضه منذ انطلاق الموسم، علماً أن التعادل يُعد الثالث على التوالي لبلاوجرانا في مختلف المنافسات، حيث سبق وأن تعادل في الجولة السابقة لليجا أمام فالنسيا 1/1، قبل أن يتعادل بنفس النتيجة أمام باير ليفركوزن في ختام دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
والواقع يفرض على لويس إنريكي مدرب النادي الكتالوني إجراء عدة إصلاحات في صفوف الفريق لمنع تساقط النقاط، وهذه الإصلاحات كشفتها نتيجة التعادل أمام لاكورونا، وتتمثل في الآتي:
الحفاظ على التشكيلة:
ليست المرة الأولى التي يفشل فيها برشلونة في الحفاظ على تقدمه، فخلال مباراة السوبر أمام إشبيلية تقدم 4/1 وعاد الفريق الأندلسي ليدرك التعادل 4/4، وكذا أمام روما وفالنسيا وأخيراً الديبور، ما يعني أن البرشا أصبح مطالباً بتأمين النتيجة من خلال الإبقاء على عناصر القوة وعدم الركون إلى التقدم مهما كانت النتيجة.
ماثيو لا يصلح:
المدافع الفرنسي لا يصلح للعب في مركز الظهير الأيسر، ومن المفترض أن هذه الحقيقة أدركها اللوتشو منذ الموسم الماضي، حينما استخدمه لأول مرة في هذا المركز خلال مباراة الكلاسيكو التي خسرها الفريق 1/3 في معقل البيرنابيو، وها هي تتأكد مرة أخرى خلال مباراة الديبور بعدما جاء هدفا التعادل من الجهة اليسرى التي كانت محرمة أثناء وجود جوردي ألبا السريع.
ظهير أيسر:
مباراة لاكورونا كشفت أزمة كانت مخفية بعض الشيء، وهي أن الفريق بات بحاجة ملحة لظهير أيسر يكون بديلاً مناسباً لألبا الذي يتعرض لإصابات متكررة نتيجة ضغط المباريات، وقد ثبت أن ماثيو ومن قبله أدريانو لا يقدمان الإضافة المطلوبة منهما مع كل غياب لجوردي عن التشكيلة، أو خروجه للراحة أثناء المباريات.
ومهاجم بديل:
كما بات مطلباً ملحًّا تعاقد الفريق مع مهاجم لتعويض غياب أيٍ من ثلاثي المقدمة: ميسي ونيمار وسواريز، فقد ثبت أن أيًّا من ساندرو ومنير لا يقدم الإضافة المطلوبة، ولم يقم بتغطية المكان الذي تركه رحيل بيدرو رودريجيز إلى تشيلسي في مطلع الموسم، وإذا كانت إدارة النادي الكتالوني تعمل جاهدة من أجل جلب لاعب في هذا المركز، فينبغي أن يكون القادم، قادراً على سد الفراغ الذي يتركه غياب أحد أضلاع ثلاثي الـmsn الذي يؤثر غياب أي واحد منهم في أداء ونتائج الفريق.
ابتكار حلول جديدة:
كان واضحاً خلال مباراة برشلونة ولاكورونا أن الأخير درس جيداً عناصر القوة في الكتيبة الكتالونية، بدليل عجز الفريق عن خلق الكثير من الفرص، حتى ميسي كان عاجزاً عن المراوغة وخلق المساحات للزملاء إلا فيما ندر، وهذا يؤكده أن هدفي ليو وراكيتيتش جاءا من خلال تسديدات وليس من خلال تناقل الكرات، وإذا كان هذا التحدي الماثل أمام إنريكي تم قبل انتصاف الموسم فكيف سيكون الحال عند اشتداد المنافسة؟!