رئيس الوزراء الكندي يدافع عن "البوركيني"
رئيس الوزراء الكندي يدافع عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي "البوركيني"، معتبرًا أنها رمز لـ"قبول" الآخر
دافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الإثنين، عن الحريات الدينية التي تضمن حق ارتداء لباس البحر الإسلامي "البوركيني"، معتبرًا أنها رمز لـ"قبول" الآخر في مجتمع منفتح.
وقال ترودو المدافع عن التعددية الثقافية، في مؤتمر صحفي إن "القبول بشخص ما يعني تقبل حقه في الوجود، لكن شرط ألا يأتي ويسبب الكثير (...) من الإزعاج لنا".
وردًّا على سؤال حول الجدل الدائر في فرنسا حول "البوركيني"، دعا ترودو إلى "احترام حقوق الأفراد وخياراتهم" وهو مبدأ "يجب ان يحتل المقام الأول في خطاباتنا ونقاشاتنا العامة" على حد قوله.
وحظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة السباحة بلباس البحر الإسلامي، وهي خطوة دعا نواب كنديون إلى تطبيقها في كيبيك باسم مبدأ العلمانية.
ويرى منتقدو "البوركيني" أنه يعكس نظرة غير متسامحة عن الإسلام.
وتابع رئيس الوزراء الكندي "نعم، بالتأكيد، هناك (...) جدل هنا وهناك، كما هي الحال دائمًا، والنقاشات ستتواصل"، مشددًا في المقابل على أنه "في كندا يجب أن نذهب إلى ما هو أبعد من التسامح".