برلمان مصر: الوديعة الإماراتية فرصة لإنقاذ الاقتصاد

أعضاء بالبرلمان المصري يشيدون بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات للقاهرة مؤخرا، والبالغ مليار دولار.

حرص أعضاء بالبرلمان المصري على الإشادة بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات للقاهرة مؤخرا، والبالغ مليار دولار.

النائب عبد السلام الخضراوي، قال "الدعم الإماراتي لمصر موقف ليس جديدًا على هذه الدولة الشقيقة".

وأضاف أن زيارة ولي عهد أبوظبي في تلك الفترة التاريخية والصعبة لمصر ليعلن استمرار دعم بلاده للقاهرة يدل على أن الإمارات صادقة في تعهداتها مع مصر، لا سيما وأنها من أكثر الدول العربية التي ساعدت مصر منذ ثورة 30 يونيو/ حزيران حتى الآن بدون أي مقابل أو أطماع.

وتابع الخضراوي "نتذكر دائماً المشاريع التنموية التي قامت بتنفيذها الإمارات في 23 محافظة مصرية بـ 8 قطاعات حيوية، فضلاً عن مشاريع الدعم الإضافي للمؤسسات الأكاديمية والاجتماعية التي تمثل ملحمة للإخاء والعطاء والتعاون على أرض مصر".

وأضاف أن الوديعة والاستثمارات الإماراتية ستساعد بشكل كبير على تعافي الاقتصاد المصري من أزمته الحالية، وستسهم في خفض سعر الدولار، ودعم برنامج الإصلاح الذي تتبعه حكومة شريف إسماعيل.

وقال الخضراوي، إن البرلمان المصري يوجه خالص الشكر إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان بشأن تصريحاته تجاه مصر، التي يعتبرها ركيزة للاستقرار وصمام أمان للمنطقة بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني ودورها الريادي في المنطقة.

وأكد أن الإمارات بحسّها العروبي تعرف تماماً قيمة مصر، وقيمة أن تبقى قوية ضد كل المخططات الخبيثة للنيل منها، ومخطط تقسيم منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

النائب أبو بكر غريب، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قال إن الوديعة الإماراتية البالغ قيمتها مليار دولار، والتي تسلمتها مصر، خير دليل على قوة العلاقات المصرية الإماراتية.

وأوضح أن الوديعة الإماراتية، جاءت في توقيت شديد الأهمية بالنسبة لمصر، وستعمل بشكل كبير على إنقاذ الوضع الاقتصادي، والمساهمة في حل أزمة الدولار.

وأضاف أن هذا الموقف المشرف من قبل دولة الإمارات الشقيقة، تجاه مصر، تعودت عليه جميع الأجيال بمختلف أعمارهم، ودائماً ما نرى الإخوة بالإمارات يشكلون سنداً لمصر وداعمين لها.