غضب الأولتراس ينتظر الشرطة في نهائي كأس تونس بسبب التذاكر

عملية بيع تذاكر نهائي كأس تونس بين الإفريقي والترجي أشعلت غضب المشجعين ضد الشرطة.. هل يشهد النهائي أحداث شغب ؟

توعد أولتراس الترجي و الإفريقي، رجال الشرطة برد فعل عنيف، يوم السبت بالملعب الأولمبي برادس، بمناسبة مباراة نهائي كأس تونس، و ذلك على خلفية قيام البعض منهم بسحب التذاكر من نقاط البيع و ترويجها بالسوق السوداء بالاشتراك مع بعض  المتعاونين.

وتفاجئ أنصار الفريقين بنفاذ التذاكر في وقت قياسي من منافذ البيع في ملعبي الأولمبي بالمنزه وزويتن، مقابل تواجدها بشكل مكثف لدى "بارونات السوق السوداء"، الأمر الذي أثار غضبهم، خاصة و أنهم ينتظرون هذا الموعد بفارغ الصبر.

ورغم أن الأسعار ارتفعت بشكل جنوني في السوق السوداء، فإن العديد منهم اضطر إلى الاستسلام للأمر الواقع وشراء التذاكر من مسالك البيع الغير تقليدية.

وفي ظل حالة الاحتقان الكبيرة التي تعيشها الجماهير بسبب ما اعتبرته "استفزازا" من قبل رجال الشرطة، فإن موقعة رادس من المتوقع أن تشهد أحداث عنف قد تؤدي  إلى عواقب خطيرة.

ومن المثير للاستغراب أن وزارة الداخلية التونسية لم تفتح حتى الآن تحقيقا في تجاوزات عملية بيع التذاكر وغياب التأمين عن المنافذ ما مكن القائمين على السوق السوداء من العمل بنشاط كبير، رغم قيام بعض شهود العيان بتوثيق تلك التجاوزات.

ويجدر التذكير بأن ديربي السبت 27 أوت سيشهد تواجد جماهير الفريقين معا، بعد خمسة سنوات كاملة من المنع بسبب الاحتياطات الأمنية.