في ليلة مباراة النصر والجيش في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا في الدوحة سألت أربعة محللين من محللي صدى الملاعب
في ليلة مباراة النصر والجيش في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا في الدوحة سألت أربعة محللين من محللي صدى الملاعب عن توقعاتهم للنتيجة، وفوجئت أن أيا منهم لم يتوقع خسارة النصر رغم أنه كان سيلعب خارج ملعبه وأمام فريق بحجم ونجوم وإمكانيات الجيش.
النجم فهد خميس توقع فوز النصر وكذلك فعل المدرب العراقي جمال علي، أما السعودي عيسى الجوكم فقال صعبة على الطرفين ولكن النصر قد يعود بالتعادل، فيما تمناها كفاح الكعبي نصراوية.
بالتأكيد كان يجب أن أتساءل عن سر هذه التوقعات المتفائلة بعيدا عن الأمنيات المشروعة لأصحابها، وكان الإجماع على أن النصر يشهد حاليا فورة في أدائه وقتاليته وتنظيمه ولاعبيه ومدربه الصربي إيفان إيفانوفيتش، الذي أكد عشية المباراة أنه ذاهب للدوحة لتحقيق نتيجة إيجابية، ورغم غياب الفرنسي كيمبو إلا أنه مع قليل من الحظ سيحقق الهدف.
الواضح أن الهدف والحافز لدى النصراويين يبدو هائلا ليس لعبور الدور ربع النهائي بل للتتويج باللقب، وهو ما قاله لنا طارق أحمد الحمادي الذي شدد على أن التتويج سيعيد نجوم العميد للمنتخب الإماراتي.
كان الجميع يتحدثون عن سيدو كيتا القادم من الصين وقبلها من روما الإيطالي وبرشلونة وإشبيلية وفالنسيا الإسبانيين، والذي أكد أنه قادم ليترك بصمة وليس من أجل المال، لكنه لم يتمكن من سد ثغرة غياب حمد الله، ولم يكن الجيش في كامل لياقته ولا تركيزه على عكس النصر الذي سجل 3 أهداف، جعلته يقطع أكثر من 3 أرباع الطريق نحو نصف النهائي على أمل لقاء شقيقه العين، الذي لم يتمكن من هز شباك لوكوموتيف الأوزبكي رغم كل الفرص التي لاحت للاعبيه، وباتت الأمور معقدة إلى حد كبير في مباراة العودة خاصة في ظل توهان دوجلاس وكايو.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة