إنفوجراف.. ترامب "ذو الوجهين" في ملف المهاجرين
الغموض يسيطر على موقف المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من المهاجرين، بعد لقائه الأخير مع الرئيس المكسيكي، إنريكي بينا نييتو.
فاجأ المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، دول العالم، بزيارة مفاجئة إلى المكسيك لعقد مباحثات مع الرئيس المكسيكي، إنريكي بينا، حول بناء جدار فاصل على الحدود، وطريقة التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين.
ورفضت المكسيك، في وقت سابق، عرضًا من ترامب، بأن تدفع المكسيك ثمن الجدار الفاصل، لكن المباحثات المباشرة التي أجراها المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، قد غيرت طريقة تعامل كل منهما في ملف الجدار والمهاجرين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
بعد اللقاء، صرح المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، بأنه سيتم بناء جدار "رقمي" بتكنولوجيا تسمح بتعقب ومراقبة الحدود لمنع الهجرة غير الشرعية بشكل أفضل، لكنه أصر على بناء الجدار التقليدي أيضًا، دون الحديث عن من يتحمل تكلفته.
الجدار الحدودي، لم يكن آخر تصريحات ترامب حول المهاجرين؛ حيث كشف عن نيته ترحيل أكثر من 11 مليون شخص من المهاجرين غير المسجلين داخل الولايات المتحدة، في أول يوم له داخل البيت الأبيض.
لكنه تراجع عن هذا التصريح، وأعلن أنه "سيخفف" بعضًا من سياساته حول الهجرة، ولم يتحدث عن ترحيل المهاجرين الذين ثبت قيامهم بأعمال مخالفة للقانون.
الجدير بالذكر، أن ترامب يحاول فعل ما قام به الرئيس الأمريكي الأسبق، دوايت أيزنهاور، عندما جمع أكثر من 1.5 مليون من المكسيكيين غير المسجلين في الولايات المتحدة من المزارع والمصانع سنة 1954، فما يعرف بعملية "ويتباكس"؛ حيث أصدر قرارًا بترحيلهم عن طريق السفن التجارية بشكل غير آدمي.
وقد اقتبس ترامب عن أيزنهاور كلمته الذي قال فيها: "لا تكن طيبًا ولا تكن ودودًا مع من يدخلون البلاد بشكل غير شرعي" مضيفًا "ليس ليدنا خيار آخر".
وترصد بوابة "العين"، بالإنفوجراف التالي، مواقف ترامب المتضاربة إزاء ملف المهاجرين.
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز