رسميا.. إعلان وفاة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف
الحكومة والبرلمان في أوزبكستان، يعلنان، في بيان مشترك، أن رئيس البلاد إسلام كريموف توفي، اليوم الجمعة.
قالت الحكومة والبرلمان في أوزبكستان، في بيان مشترك، إن رئيس البلاد، إسلام كريموف توفي، اليوم الجمعة.
وقال البيان، إن كريموف سيدفن في سمرقند، غدًا السبت، واصفين إياه بأنه كان رجلًا "عظيمًا حقًا".
وعين رئيس الوزراء، شوكت ميرزاييف، رئيسًا للجنة التي ستشرف على دفنه.
وكتبت ابنته الصغرى، لولا كريموفا-تيلياييفا، بالروسية على حسابها على إنستاجرام: "لقد رحل عنا" مضيفة بالأوزبكية "رحمه الله".
وعبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن تعازيه للقائم بأعمال الرئيس، نجمة الله يولدوشيف، ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن وفاته "خسارة فادحة لأوزبكستان".
ولم يترك كريموف -الذي كان يرقد في المستشفى منذ يوم السبت الماضي بعد معاناته مما وصفته ابنته بنزيف في المخ- خليفة واضحًا له لتولي مقاليد السلطة.
وحكم كريموف الذي انتقده الغرب وجماعات حقوق الإنسان طويلًا لأسلوبه الشمولي في القيادة أوزبكستان منذ عام 1989 حيث كان في البداية زعيمًا للحزب الشيوعي الأوزبكي ثم رئيسًا للدولة المستقلة حديثًا عام 1991 عندما انهار الاتحاد السوفيتي.
ويقول محللون إن انتقال السلطة سيتقرر على الأرجح خلف الأبواب المغلقة عن طريق مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين وأفراد أسرة كريموف.
وإذا ما أخفقوا في التوصل إلى اتفاق فقد تؤدي أي مواجهة مفتوحة إلى زعزعة الاستقرار في البلد الذي يقطنه 32 مليون نسمة والذي أصبح هدفًا للجماعات الإرهابية.
وأوزبكستان مصدر رئيسي للقطن، كما أنها غنية بالذهب والغاز الطبيعي.
وأيًا كان الذي سيخلف كريموف، سيتعين عليه الموازنة الدقيقة بين الغرب وروسيا والصين التي تتنافس جميعًا على النفوذ في الدولة الغنية بالموارد الطبيعية.
ومهمة أخرى ستقع على عاتق الرئيس الجديد؛ وهي حل التوتر مع الجارتين السوفيتيتين السابقتين قرغيزستان وطاجيكستان بشأن الحدود المتنازع عليها واستخدام الموارد المشتركة مثل المياه.
aXA6IDE4LjExNy45NC43NyA=
جزيرة ام اند امز