مخاوف إنجليزية من العنصرية في افتتاح تصفيات المونديال
مخاوف في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من تعرض منتخب إنجلترا لهتافات عنصرية في سلوفاكيا بافتتاح تصفيات المونديال.. تعرف على التفاصيل.
يخشى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من تعرض منتخب إنجلترا لهجوم عنصري من الجماهير السلوفاكية، في المباراة التي تجمع منتخب الأسود الثلاثة ومضيفه السلوفاكي في الجولة الأولى من تصفيات أوروبا لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
وكشفت تقارير إعلامية إنجليزية عن وجود مخاوف في اتحاد كرة القدم من تعرض المنتخب، وتحديدًا لاعبيه ذوي البشرة السمراء، لهتافات عنصرية من الجماهير السلوفاكية المعروفة بعنصريتها، وأن سبب تزايد المخاوف الإنجليزية هو الهتافات العنصرية التي أطلقها مشجعو فريق سبارتاك ترنافا أثناء مواجهة أوستريا فيينا النمساوي بتصفيات الدوري الأوروبي في شهر يوليو الماضي.
وكان مشجعو ترنافا قد وجهوا هتافات عنصرية تجاه عدد من لاعبي فيينا بسبب لون بشرتهم، ليقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بتغريم النادي السلوفاكي 50 ألف جنيه استرليني، بالإضافة للعب مباراتين أوروبيتين على ملعبه بدون جمهور.
وقالت التقارير إن الاتحاد الإنجليزي يريد اتخاذ كل الاحتياطات من أجل تجنب أي تصرف عنصري، وإنه تواصل بالفعل مع قوات الأمن لمعرفة إذا كان بإمكانه القيام بتدابير تجاه الهتافات والتصرفات العنصرية.
يُذكر أن المنتخب الإنجليزي لديه ماض في العنصرية مع الجماهير السلوفاكية، حيث قامت الجماهير بملعب بازينكي بمدينة براتيسلافا الذي استضاف لقاء المنتخبين عام 2002 في تصفيات يورو 2004 بتوجيه هتافات عنصرية تجاه أشلي كول وإيميل هيسكي لاعب إنجلترا ذوي البشرة السمراء.
وتجدر الإشارة إلى أن القائمة التي أعلنها سام ألارديس المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة لخوض الجولة الأولى من التصفيات تتضمن داني روز لاعب توتنهام، الذي تعرض لهتافات عنصرية أثناء اللعب مع منتخب الشباب تحت 21 عاما أمام صربيا في تصفيات اليورو، وكان ذلك عام 2012.