محادثات "بنّاءة" بين الصين وأمريكا قبل قمة العشرين
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، يقول إن محادثات ثنائية أجراها مع نظيره الصيني كانت "بنّاءة للغاية" علي هامش قمة العشرين.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، إن محادثات ثنائية أجراها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ كانت "بنّاءة للغاية" في حين يجتمع زعماء العالم خلال قمة لمجموعة العشرين، يتوقع أن تناقش تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي واقتراب شبح سياسات الحماية التجارية.
وأجرى أوباما الذي وصل إلى الصين، أمس السبت، محادثات مع شي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، وقال "كانت المناقشات الثنائية التي أجريناها أمس بناءة للغاية ومازالت تشير إلى مجالات كبرى للتعاون."
ومن بين المشاركين في قمة مجموعة العشرين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
ومن المرجح أن يجدد الزعماء تعهداتهم باستخدام سياسات الضرائب والإنفاق في تنشيط الاقتصاد العالمي، لكن من غير المرجح وجود مبادرة جديد لدعم النمو.
تتناول مناقشات القمة أيضا فائض الطاقة في صناعة الصلب العالمية، وهي نقطة شائكة بالنسبة للصين أكبر منتج للصلب في العالم والقيود على الاستثمار الأجنبي وخطر خفض قيمة العملة لحماية أسواق التصدير.
وتُعقد القمة بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وقبل انتخابات الرئاسة الأمريكية، وسيحرص زعماء مجموعة العشرين على الدفاع عن التجارة الحرة والعولمة.
وأجرى شي محادثات مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم ترنبول، اليوم الأحد، وأخبره بأنه يأمل أن تواصل أستراليا توفير بيئة شفافة ونزيهة للمستثمرين الأجانب.
واستاءت الصين عندما أوقفت أستراليا صفقة بـ 10 مليارات دولار أسترالي (7.7 مليار دولار) لبيع أكبر شبكة كهرباء في البلاد إلى مستثمرين صينيين الشهر الماضي.
واتهمت الصين أستراليا بالرضوخ لسياسات الحماية التجارية برفضها بيع شبكة أسجريد ومنعها كذلك صفقة لبيع شركة كيدمان اند كو للمواشي إلى كونسورتيوم تقوده الصين.