أمريكا والصين توقعان اتفاقًا يفتح باب التخلي عن الوقود الحفري
الولايات المتحدة والصين تعلنان أنهما سيوقعان على اتفاق باريس لتغير المناخ في 22 من الشهر الحالي بنيويورك.
أعلنت الولايات المتحدة والصين أنهما سيوقعان على اتفاق باريس لتغير المناخ في 22 من الشهر الحالي بنيويورك في خطوة للتصديق على الوثيقة التي صاغتها 195 دولة والتي تضع الخطوط العامة للتخلي عن الوقود الحفري والتحول إلى الطاقة المتجددة هذا القرن.
يحضر نحو 60 من زعماء العالم حفل بدء التوقيع على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه العام الماضي على الرغم من أنه لم يتضح بعد العدد الفعلي الذي سيوقع على الوثيقة.
وبعد التوقيع على الاتفاق يلزم أن يحظى الاتفاق بالموافقة الرسمية من 55 دولة على الأقل تمثل 55% من حجم الانبعاثات الغازية في العالم المسببة للاحتباس الحراري وذلك قبل سريان الاتفاق. وتمثل الصين والولايات المتحدة نحو 40% من حجم هذه الانبعاثات.
وقالت كريستيانا فيجيريس رئيسة أمانة هيئة تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة: "أكد أكثر من 130 دولة الحضور ونحو 60 من زعماء العالم منهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند".
ولم تذكر مزيدًا من الأسماء فيما من المتوقع أن يوقع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نيابة عن الولايات المتحدة.
وحضور حفل التوقيع لا يعني أن الجميع سيوقِّعون على الاتفاق في 22 من الشهر الحالي الذي يمثل اليوم الأول لفتح باب التوقيع الرسمي بعد انتهاء التفاوض بشأن الاتفاق في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
ولم تمنح بعض البرلمانات زعماء البلاد الصلاحية الرسمية للتوقيع في اليوم الأول.
وقالت فيجيريس: "ربما لا تكون كل دولة مستعدة للتوقيع، لكن دعونا نتحلى بالصبر ونترقب. الهدف الرئيسي هنا هو التوقيع الفعلي سواء تم ذلك بمعرفة الرئيس أو رئيس الوزراء أو أي مسؤول آخر".
ويسعى اتفاق باريس للمناخ لخفض الانبعاثات الغازية والتحول إلى الطاقة النظيفة للحيلولة دون حدوث موجات الحر والجفاف والتصحر والانهيارات الطينية، فضلًا عن ارتفاع منسوب مياه البحار.