تغير المناخ يكبد العالم خسائر تصل 2.5 تريليون دولار
دراسة تعد الأولى من نوعها حذرت من أن تغير المناخ سيكبد الاقتصاد العالمي أسوأ خسائر مدمرة تصل إلى 2.5 تريليون دولار
حذرت دراسة تعد الأولى من نوعها من أن تغير المناخ سيكبد الاقتصاد العالمي أسوأ خسائر مدمرة تصل إلى 2.5 تريليون دولار.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية أن التغير المناخي قد يخفض قيمة الأصول المالية في العالم للشركات والاقتصادات في أسوأ السيناريوهات، بنسبة ١٧٪ من الأصول في العالم، ويدمر الاقتصاد العالمي بالتالي.
وأوضح خبراء الاقتصاد المشرفون على الدراسة أن الخسائر المالية الفعلية من ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون أعلى من تقديرات النموذج المالي وراء هذه الدراسة الجديدة. ويمكن أن تكون خسارة رأس المال أعلى بكثير وأسرع من خسائر الناتج المحلي الإجمالي.
وحذر بنك إنجلترا والبنك الدولي من المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي بسبب تغير المناخ، ووطالبت مجموعة العشرين من مجلس الاستقرار المالي الدولي التحقيق في القضية. وقال المنتدى الاقتصادي العالمي في يناير الماضي، إن كارثة ناجمة عن تغير المناخ هي أكبر تهديد محتمل للاقتصاد العالمي في عام ٢٠١٦.
وذكر بن كالديكوت، مدير برنامج التمويل المستدام في جامعة أكسفورد "آثار تغير المناخ هي المخاطر المستديمة على نطاق واسع"، وقال: "يمكن للمستثمرين أن يفعلوا أكثر من ذلك بكثير للتفريق بين الشركات أكثر أو أقل عرضة للخسائر، وأنها يمكن أن تساعد في الحد من المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي من خلال دعم برامج طموحة عن تغير المناخ."
وستحدث الخسائر بسبب التدمير المباشر للأصول نتيجة زيادة الظواهر الجوية الغريبة، وكذلك نتيجة انخفاض تعويضات المتضررين من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وغيرهما من آثار تغير المناخ.
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA= جزيرة ام اند امز