6 تغييرات تكفل الفوز للأبيض الإماراتي على استراليا
العامل البيولوجي هو العنصر الأكثر إزعاجا لمدرب الإمارات في مباراة استراليا.. فكيف يمكنه التغلب على هذا الأمر؟
مهمة شاقة تنتظر المنتخب الإماراتي عندما يستضيف المنتخب الأسترالي في العاصمة أبو ظبي في السابعة والنصف مساء بعد غد الثلاثاء بتوقيت الإمارات.
صعوبة المهمة تنطلق من عدة اعتبارات تاريخية و"بيولوجية" حيث كان النصر حليفا لمنتخب الكانجارو في أغلب مواجهاته مع المنتخبات العربية سواء في استراليا أو في العواصم العربية باستثناءات نادرة.
وفي تصفيات المونديال لم يخسر الكانجارو سوى من منتخبي الأردن في عمان ضمن تصفيات مونديال البرازيل الماضي، والعراق في نهائيات أمم آسيا 2007 وكذلك من منتخب الكويت الذي يعد الفوز العربي الوحيد على استراليا في أرضها.
ورغم أن لاعبي الأبيض أثبتوا في مناسبات متعددة قدرتهم على تحدي التاريخ مثلما فعلوا في طوكيو حين أنهوا عذرية الشباك اليابانية في تصفيات المونديال الحالية.
لكن يبقى العامل البيولوجي هو العنصر الأكثر إزعاجا لمهدي علي قبل اللقاء المقبل، حيث يمتلك الاستراليون أفضلية واضحة في النواحي الجسمانية والبدنية ما يفرض على المدرب الإماراتي الاعتماد على نهج مختلف في المباراة.
- أول النصائح التنبيه على لاعبي الأبيض بتجنب المراوغات المبالغ فيها وكذلك الاحتفاظ بالكرة، وهي "لزمة" في لعب أغلب لاعبي الوسط خاصة عموري وعامر عبد الرحمن والفردان وثنائي الهجوم خليل ومبخوت، لأن الفوارق البدنية بين المنتخبين ستجعل الكرات المشتركة والصراعات الثنائية غالبا في صالح لاعبي استراليا الأقوياء.
- يترتب على ذلك التنبيه على اللاعبين بأن تكون الهجمات بأقل عدد التمريرات، واللعب من لمسة واحدة مع الالتزام بالسرعة في كل شيء.. التمرير والتحرك وتبادل المراكز.
- يجب أن يفكر مهدي علي في الاعتماد على اللاعبين أصحاب السرعات العالية لاستغلال البطء النسبي في حركة لاعبي استراليا أصحاب البني الجسمانية الضخمة، وبناء عليه أتوقع أن تشهد المباراة دور مهم لإسماعيل الحمادي وأحمد خليل ومبخوت، وربما تفرض مجريات المباراة دور لمحمد عبد الرحمن الخفيف السريع، لذا يجب أن يكون بين البدلاء على الأقل.
- اللعب الأرضي السريع يجب أن يكون شعار الأبيض في لقاء استراليا لاستغلال فارق المهارات الفردية لصالح لاعبي الإمارات، كما يجب على مهدي علي التنبيه على لاعبي الدفاع والوسط تجنب ارتكاب أخطاء في الثلث الدفاعي الأخير لهم وكذلك تفادي تحويل الكرات لركنيات، لأن أي كرة عالية داخل منطقة جزاء الأبيض ستشكل خطورة على مرماه نظرا لفارق الأطوال والقوة البدنية.
- امتدادا للنصيحة السابقة سيكون على "المهندس" إغلاق جانبي الملعب الدفاعيين لفريقه خصوصا الناحية اليسرى التي كانت أكثر سيولة مرورية في مباراة اليابان من طريق أبو ظبي- دبي، لأن تفوق الاستراليين في الكرات العالية سيخلق مشاكل مستمرة لقلبي الدفاع والحارس بعكس لاعبي اليابان أصحاب القامات القصيرة.
- يجب التنبيه أيضا على الحارس خالد عيسى وقلبي الدفاع بتجنب إبعاد الكرات العرضية لتسقط عند قوس منطقة الجزاء والمنطقة المحيطة به، وفي نفس الوقت التنبيه على لاعبي الوسط بالتغطية على المدافعين في تلك المساحة، لأن مباراة اليابان كشفت تكرار وقوع لاعبي الأبيض في ذلك الخطأ، ما أتاح لليابانيين كمية كبيرة من الكرات المرتدة لم ينجحوا في استغلالها بعكس لاعبي استراليا المميزين في التسديد.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg
جزيرة ام اند امز