مبادرة زايد العطاء تستحدث محطة جديدة في موريتانيا
مبادرة زايد العطاء استطاعت جعل الإمارات من أوائل الدول في تنفيذ البرامج الصحية الإنسانية المتحركة على مستوى العالم
أعلنت مبادرة زايد العطاء، استحداث محطة جديدة في موريتانيا لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية بإشراف أطباء متطوعين من الإمارات وموريتانيا .
وقال الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن المحطة تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للعمل الخيري، حيث كثفت المبادرة مهامها الإنسانية في القارة الإفريقية في كل من مصر والمغرب والسودان والصومال، بالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر ومركز الإمارات للتطوع، والمؤسسة العربية للعمل الإنسانية.
وقال إن مبادرة زايد العطاء تأسست عام 2002 انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وامتدادا لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات الذين نهجوا نهجه في مجالات العمل الإنساني والعطاء العالمي، تحت القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأكد أن مبادرة زايد العطاء استطاعت من خلال مبادراتها الإنسانية خلال الــ 14 سنة الماضية من جعل الإمارات من أوائل الدول في تنفيذ البرامج الصحية الإنسانية المتحركة على مستوى العالم، وأسهمت في مساعدة الملايين من المرضى من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعية المتنقلة والميدانية في مختلف دول العالم، من خلال استقطاب 100 ألف متطوع لتوصيل رسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر في إطار تطوعي.
وأشار، إلى أن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني من خلال تبني المزيد من الأفكار والمشاريع الإنسانية واستحداث المزيد من المحطات في مختلف دول العالم للمساهمة بشكل فعال في خدمة الفئات المعوزة وبالأخص الأطفال والمسنين.