مجلة "الكاتب العربي" تناقش الإشكاليات الثقافية والسياسية الراهنة
الاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب أطلق مجلة "الكاتب العربي" في حُلّتها الشهرية الجديدة.
أطلق الاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب مجلة "الكاتب العربي" في حُلّتها الشهرية الجديدة، وذلك بالتزامن مع اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد المنعقدة في دبي.
ويرأس تحرير المجلة الأديب والشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكُتاب العرب، ويتولى الكاتب والإعلامي الجزائري خالد عمر بن ققة منصب رئيس التحرير التنفيذي للمجلة، كما يتولى الشاعر المصري سمير درويش منصب مدير التحرير.
وكان المؤتمر العام السادس والعشرون للاتحاد العام الذي انعقد في ديسمبر الماضي بأبوظبي قد سمى أربعة نواب لرئيس التحرير هم: الدكتور مبارك سالمين من اليمن، والدكتور عبد المجيد شكير من المغرب، وعاصم الشيدي من سلطنة عُمان، والفاتح حمدتو من السودان.
وقال الصايغ إن "المجاز يوافق الحقيقة في لحظات الحياة النادرة، وإن هذه واحدة من اللحظات النادرة في حياتنا، نحن أسرة الاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب"، وأضاف "مجازنا يتحول حقيقة كلما واجهنا زمننا وكنا في سباق مع الزمن، وإذا كانت الثقافة، في أحد وجوهها، أداة تغيير، فعلينا، قبل أي شيء آخر، وعي ذلك، والعمل في ضوئه".
واعتبر الصايغ أنه "أمامنا من المهام الكثير، فما نبذل اليوم إنما هو بدايات عمل يجب أن يطور ويصل إلى درجة الإتقان. نحن الكتاب العرب، فلا بد من أن نكون، بالفعل لا القول فقط، ضمير أمتنا وصوتها الناطق بالحق، آملين من الجميع الالتفاف حول غاياتنا النبيلة الواحدة، وفي مقدمتها العمل على حرية الإنسان والأوطان"، مضيفاً "وتلك مجلتكم المتجددة في أيديكم، فالمهم منذ اليوم الإسهام في النقد والتقويم والمشاركة. نريد لها، كعادتنا، المركز الأول، ونحن، كتاب وأدباء الوطن العربي الكبير، جديرون به، وهو بِنَا أليق".
وقال السوداني إلى "نجتمع اليوم لكي نؤكد قولة الثقافة التي نراهن عليها في هذا اللقاء وقد فتحت دبي أذرعها لاحتضان ما تفيض به قلوبنا وما ينتظره منا الإنسان العربي في لحظة صعبة تجتاح الأمة، وتفرض علينا جميعاً أن نرتقي إلى مراقي المواجهة والمنازلة والنزوع نحو التغيير الذي يضطلع به المثقف النقدي ليلتحم بالجماهير إذ هي نداؤه الأول والأخير"، مضيفاً "في ظل هذا الواقع لا بدّ لنا أن نرفع دائماً سقف حرية الكتاب والمبدعين، فنحن مطالبون اليوم ودائماً بأن نرفع صوتنا من أجل حرية كتابنا في كل مكان، بما يؤكد دورنا كل في مساحته".
وتعتبر المجلة في شكلها الجديد جسرا للثقافة بين كل المثقفين العرب بما في ذلك أدباء المهجر، وتسعى إلى فتح أفق للحوار مع المثقفين والأدباء الأجانب، وهي إذ تعتمد على منسقيها في كل الدول العربية فهي أيضا ترحب بكل الإسهامات دون أي تمييز على أساس وطني أو أيديولوجي.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA==
جزيرة ام اند امز