لجأ مصفف شعر "حلاق" في الصين، لطريقة مختلفة في الرسم، وهي استخدام بقايا الشعر المقصوص.
الرسم بالرمل أو الفحم وحتى القهوة، أعمال باتت معهودة رغم استغراب البعض لرؤيتها، إلا أن مصفف شعر "حلاق" في الصين كانت رسوماته بحفنات من الشعر المقصوص الأكثر غرابة وجمالًا.
ويستخدم الفنان الصيني لي هيلنغ من مدينة لينغباو، بقايا الشعر المقصوص ليرسم لوحات فنية وصفت بـ"الجميلة".
وقال هيلنغ: إنه استوحى هذا الفن من الرسم بالرمل، حيث يستخدم التقنيات ذاتها.
ووفق موقع "Oddity Central" فإن الفنان الصيني ينثر الشعر على اللوحات الزيتية بيديه، ليحصل على رسمة لشخصية معروفة، نافيًا استخدامه الصمغ لتثبيت اللوحات.
وقال إن من بين لوحاته واحدة لمارلين مونرو، وأخرى للرسام الصيني المشهور تشي بايشي لي، مضيفًا أنه رسم بعض اللوحات ثلاثية الأبعاد للعناكب والشلالات، ويعمل حاليًا على مشروع جديد لرسم مشهد طبيعي لقصر بوتالا في منطقة التبت.
وأشار هيلنغ إلى أنه يصور لوحاته فور إنجازها، لأن الشعر يتطاير بمجرد لمسها، وقال إن اللوحة الواحدة يستغرق إعدادها ساعتين من الزمن.
وقال إن أفضل أنواع الشعر للرسم هو القصير، لأنه يشبه الغبار ومثالي لرشه بالأصابع.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز