من الذي زود هيلاري بـ"خطة الاحتيال على رقابة البريد"؟
هيلاري كلينتون تلقت نصائح بالاحتفاظ بسرية رسائلها الإلكترونية الرسمية، عبر خطة كاملة للاحتيال على وسائل الرقابة
أعلن نائب في الكونجرس الأمريكي أن وزير الخارجية السابق كولن باول نصح المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بالاحتفاظ بسرية رسائلها الإلكترونية الرسمية، عبر خطة كاملة للاحتيال على وسائل الرقابة.
وتطابقت رسائل إلكترونية نشرها النائب الأمريكي ألايجا كمنغز، النائب الديمقراطي البارز في لجنة الإشراف والمؤيد القوي لكلينتون، مع ما صرحت به المرشحة الديمقراطية لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن نصائح باول لها خلال التحقيق في رسائلها الإلكترونية.
وفي تصريح رافق الكشف عن رسائله الإلكترونية، الأربعاء، قال كمنغز إن الرسائل أظهرت أن باول قدم لكلينتون "خطة مفصلة حول الالتفاف على قواعد الأمن ومتطلبات الاحتفاظ بالسجلات الفيدرالية، رغم أن الوزيرة كلينتون أوضحت انها لم تعتمد كثيرًا على هذه النصيحة".
وقبل الكشف عن الرسائل الإلكترونية نفى بأول تقديمه نصائح لكلينتون.
وصرح لصحيفة نيويورك بوست الشهر الماضي "في الحقيقة كانت تستخدم بريدها الإلكتروني الخاص لمدة عام قبل أن أرسل لها الرسالة التي أقول لها فيها ما فعلته".
وأضاف: "لقد حاول موظفوها إلقاء اللوم عليّ".
وشغل باول منصب وزير في إدارة الرئيس الجمهوري جورج بوش من 2001 حتى 2005.
وبعث باول برسالة إلكترونية إلى كلينتون حملت نصيحته لها بشأن استخدام الأجهزة الرقمية في 2009، بعد يومين من بداية عملها وزيرة للخارجية.
وجاء في الرسالة: "إذا أصبح من المعروف أن لديك جهاز بلاكبيري، فقد أصبح ذلك في السجلات الرسمية وخاضع للقانون".
وأضاف: "كوني حذرة للغاية، لقد تمكنت من الاحتيال على ذلك بعدم التصريح بالكثير، وبعدم استخدام أنظمة تحتفظ بالبيانات".
وكشف لها عن خدعة مفيدة وهي "لقد استخدمت النسخة القديمة من المساعد الشخصي الرقمي".
وقادت لجنة الإشراف التابعة للحزب الجمهوري أشهرًا من التحقيقات في ممارسات كلينتون عقب الكشف عن أنها استخدمت "سيرفر" خاصًّا لإرسال رسائلها الرسمية أثناء عملها بوزارة الخارجية.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS4yNTEg جزيرة ام اند امز