تأخير المستحقات يتسبب في "ثورة" حكام بمصر

تأخر سداد مستحقات الحكام في مصر تسبب في ثورة بعضهم، وقيامهم بتأخير عدد من المباريات.

أرجعت لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة المصري، قيام بعض عناصرها بافتعال أزمات قبل انطلاق مباريات الدوري الممتاز، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية، التي تبلغ مليوني جنيه.

وكان عدد من حكام كرة القدم المكلفين بإدارة مباريات الدوري المصري لكرة القدم أعلنوا عن ثورة للعصيان ضد اتحاد الكرة اعتبارًا من الجولة الثامنة للمسابقة.

وبدأ حكام مصر أولى خطوات العصيان، برفضهم المشاركة في إدارة المباريات لحين صرف هذه المستحقات، مما تسبب في تأخر موعد انطلاق مباراتين بالدوري يوم الإثنين، الأولى جمعت الاتحاد السكندري مع طلائع الجيش، والثانية بين إنبي والإنتاج الحربي.

وقال ناصر عباس عضو لجنة الحكام، إن ما قام به حكام الدوري المصري كان مقصودًا بهدف توصيل رسالة واضحة إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة، للتحرك بسرعة وإنهاء هذه الأزمة، مما يساعد الحكام على النجاح في مهمتهم الرئيسية بالتركيز فقط في إدارة المباريات.

وأضاف عباس في تصريحات لقناة النهار الرياضية المصرية: "المستحقات المتأخرة للحكام قيمتها تبلغ مليوني جنيه، وتحرك الحكام اعتبارًا من مباريات الإثنين، يعد رسالة واضحة وقوية، خاصة بعد وفاة ثلاثة حكام في حادث سير بعد إدارتهم إحدى مباريات دوري الدرجة الثالثة".

واختتم: "هذه الثورة مستمرة في مباريات الدوري، مطالب الحكام مشروعة".