نيمار إلى جانب ميسي بذكريات صراع 2011 في مونديال الأندية
سيكون البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة جنباً إلى جنب مع زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما يخوض فريقهما نهائي كأس العالم للأندية باليابان
سيكون البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة جنباً إلى جنب مع زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما يخوض فريقهما نهائي كأس العالم للأندية باليابان أمام ريفربليت "الأحد"، وذلك بعدما كان كل منهما يدافع عن ألوان فريقه في نهائي عام 2011 لتلك البطولة.
فقد لعب نيمار ضد ميسي في مباراةٍ ترقبها الجميع لما أثير حول الموهبة البرازيلية الشابة، لكن الكتيبة الكتالونية بمشاركة ميسي نجحت في حسم المباراة لصالح برشلونة بالفوز 4-0 على سانتوس البرازيلي.
وفي وقت التوهج الكروي للبرشا لم يكن بمقدور العديد من الأندية أن توقِف انتصارات ذلك الفريق، بما في ذلك سانتوس الطموح الذي كان يعوّل بشكل كبير على لاعبه نيمار، إلى جانب لاعب آخر في الهجوم هو جانزو.
لكن الأضواء كانت مسلطة على نيمار بشكل كبير بعدما قاد اللاعب البرازيلي الشاب –19 عاما في ذلك الوقت– فريقه للمجد القاري ثم المونديالي.
وفي نسخة 2011 لمونديال الأندية سجل نيمار هدفًا في فوز فريقه الصعب على كاشيوا ريسول بنتيجة 3-1.
وفي الوقت الذي حصل فيه ميسي بتلك البطولة على جائزة أفضل لاعب في البطولة "الكرة الذهبية"، فقد حصل نيمار على الجائزة البرونزية كثالث أفضل لاعب بعد القائد تشافي هيرنانيدز لاعب خط وسط برشلونة وثاني أفضل لاعب بالبطولة.
وسيكون نيمار على موعدٍ مع تعويض إخفاق 2011 إذا ما شارك مع ميسي ورفاقه في تحقيق اللقب المونديالي الثالث للفريق الكتالوني.
ولم يشارك أي منهما في مباراة برشلونة الافتتاحية في البطولة الحالية أمام غوانغزو إيفرغراند الصيني بسبب إصابات مختلفة، في حين فاز البرشا بثلاثية نظيفة سجلها الأوروجواياني لويس سواريز.