البعثة السعودية تباشر أعمالها في العراق بعد قطيعة ربع قرن
السفير السبهان يقلل من أهمية النفوذ الإيراني
باشرت البعثة السعودية لدى العراق أعمالها، بعد قطيعة دامت لأكثر من ربع قرن، فرضها غزو النظام العراقي الأسبق لدولة الكويت
باشرت البعثة السعودية لدى العراق أعمالها، بعد قطيعة دامت لأكثر من ربع قرن، فرضها غزو النظام العراقي الأسبق لدولة الكويت، وعززتها أنظمة الحكم التي تعاقبت على العراق إبان الاحتلال الأمريكي في العام 2003.
وقللَّ السفير السعودي لدى بغداد ثامر السبهان من النفوذ الإيراني داخل الأراضي العراقية، مؤكدًا أنَّ بلاده لا تهتم بأمر ذلك، ولم تأت لمواجهته أو محاربته، بل جاءت لتطوير العلاقات مع العراق الذي يجمعه والسعودية قواسم الجوار والدم والقربى والتاريخ.
لكن السبهان انتقد السياسة الإيرانية بشكل عام في الدول العربية، وسعيها للتأثير على دول المنطقة عبر قنواتها، وسعيها الدؤوب إلى شق الصف العربي، وهو ما عدّه أمرًا مرفوضًا وغير مقبول، مؤكِّدًا أنَّ سياسة بلاده لا تقوم على صناعة الميليشيات أو الأحزاب السياسية كما يفعل غيرها، بل تقوم على مساعدة الدول في بناء نفسها ودعمها في ذلك.
ووصف السفير السعودي لدى العراق التسهيلات التي رافقت وصول بعثة الرياض إلى مقرها في المنطقة الخضراء، بالمتميزة، مؤكِّدًا -بحسب جريدة مكة في عددها الصادر اليوم- أنَّ إعادة البعثة إلى العمل رافقه تفاعل كبير من قبل وزارة الخارجية العراقية والسفير العراقي لدى الرياض، فضلاً عن وقوف الأشقاء في سفارات الكويت والبحرين والإمارات مع أعضاء البعثة منذ اللحظات الأولى لوصولهم.
وطمأَّن السبهان على تكيف أعضاء البعثة الدبلوماسية مع أية صعوبات أمنية محتملة قد يواجهونها في أعمالهم هناك.