فيديو: الحلول الفردية تتوج برشلونة بطلًا لمونديال الأندية

فوز برشلونة بمونديال الأندية كشف حقيقة أن أي خطط مهما بلغت كفاءتها لا تملك مواجهة المهارات الفردية.

فوز برشلونة الصعب على منافسه الأرجنتيني ريفر بليت اليوم في نهائي مونديال الأندية  كشف حقيقة بسيطة أن أي تكتيك أو خطط لعب مهما بلغت كفاءتها لا تستطيع الوقوف في وجه المهارات الفردية.

فقد لعب الفريق الأرجنتيني بالتزام خططي رائع، عكس تفوق مدربه جاياردو صانع ألعاب ريفر بليت ومنتخب التانجو السابق في قراءة المنافس الأرجنتيني.

اعتمد جاياردو منذ الدقائق الأولى على الضغط على لاعبي برشلونة في نصف ملعبهم، اقتناعًا منه بأن الفريق الكتالوني يبدأ في التسبب بالمشاكل بمجرد استلام لاعبيه للكرة في أي جزء من الملعب، وليس فقط في الربع الأخير منه.

لهذا وجد لاعبو البارسا صعوبة بالغة في فرض أسلوب التيكي تاكا، ومن ثم في السيطرة على وسط الملعب بسبب الضغط الذي مارسه عليهم لاعبو ريفر بليت، خاصة على المدافعين ماسكيرانو وبيكيه اللذان يمثلان أول مفاتيح اللعب الكتالونية.

لكن وسط هذا السيناريو المثالي للفريق الأرجنتيني جاء الحل بقدم ميسي في الدقيقة 36 الذي استغل كرة شبه ميتة في مساحة لا تزيد عن متر واحد داخل منطقة الجزاء ليعدلها بصدره، ويسددها بذكاء داخل المرمى مسجلًا الهدف الأول.

هذا الهدف الذي انتهى به الشوط الأول كسر القاعدة الخططية لجاياردو الذي كان مضطرًّا مع بداية الشوط الثاني للاندفاع الهجومي، والتخلي عن تكتيكه الدفاعي الصارم، ما سمح لسواريز بتسجيل الهدف الثاني من هجمة مرتدة استغل فيها البارسا ميزة فيه وعيب في منافسه.

الميزة هي قدرة لاعبيه على نقل الهجمة لنصف ملعب المنافس بأقل عدد من التمريرات، أما عيب المنافس فكان في ضعف التغطية الدفاعية ما جعل الثلاثي المرعب سواريز وميسي ونيمار في مواجهة مدافعين فقط من ريفر بليت، ولم يجد الأورجوياني صعوبة تذكر في تسديدها داخل المرمى.

كان بإمكان برشلونة إضافة المزيد من الاهداف في الوقت المتبقي من الشوط الثاني، لكن ميل الثلاثي المرعب للاستعراض والميل للفردية أضاع العديد من الفرص على البلوجرانا، قبل أن يسجل سواريز هدفه الشخصي الثاني ليتوج هدافًا للنسخة الحالية بخمسة أهداف، وللبطولة كلها عبر تاريخها متفوقًا على زميله ميسي ودلجادو اللذين سجلا 5 أهداف أيضًا لكن في عدد مباريات أكثر.

شاهد الأهداف:

aXA6IDE4LjIxNi4xMzYuNTQg

جزيرة ام اند امز