قصة صراع برشلونة والأهلي على لقب الأكثر تتويجاً بالعالم
الأهلي المصري يبادر بالتأكيد على أنه ما زال النادي الأكثر تتويجا بالبطولات في العالم برغم فوز برشلونة الإسباني بلقب مونديال الأندية.
سجال بدا قويًّا بين برشلونة الإسباني والأهلي المصري، عقب فوز الأول الأحد بلقب بطولة كأس العالم للأندية، على حساب ريفر بليت الأرجنتيني، الذي فاز عليه بثلاثة أهداف دون رد في المباراة النهائية، حيث بادر الأهلي باستصدار بيان قال فيه إنه ما زال النادي الأكثر حصولاً على البطولات في العالم.
ويكمن الخلاف بين الفريقين الإسباني والمصري، إلى أحقية أي منهما بلقب الفريق الأكثر تتويجا بالألقاب القارية في العالم، حيث يؤكد برشلونة أنه أصبح بعد لقب المونديال الأخير، النادي الأكثر تتويجاً في العالم مناصفة مع الأهلي برصيد 20 لقباً، وهو ما أثار حفيظة الفريق الأحمر، الذي يؤكد احتفاظه وحده باللقب، مشيراً إلى أن ثلاثة أندية تأتي بعده بفارق لقبين، هم ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي وبوكا جونيور الأرجنتيني، أما برشلونة، فيقول الأهلي إنه يأتي ثالثا بسبعة عشر لقبا.
وحصد الأهلي 20 لقباً قاريا، هم، دوري أبطال أفريقيا (8 مرات)، وكأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس (4 مرات)، وكأس الكونفدرالية الأفريقية لمرة واحدة، والسوبر الأفريقي ست مرات، بالإضافة إلي كأس الأفرو الأسيوية لمرة واحدة.
برشلونة يعتمد على تأكيده بمزاحمة الأهلي على لقبه، على فوزه ببطولات دوري أبطال أوروبا (5 مرات)، وكأس السوبر الأوروبي (5 مرات)، وكأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس (4 مرات)، وكأس العالم للأندية (3 مرات) وكأس المعارض الأوروبية (3 مرات).
ويكمن الخلاف بين الفريقين في احتساب بطولة كأس المعارض كبطولة دولية، خاصة وأنها أقيمت في الفترة 1955 إلي 1971، ولا يعترف بها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ولم يحتسب نقاطها ضمن رصيد الأندية التي شاركت فيها، باعتبارها لم تكن تُنظم بواسطة اليويفا.
ويقول الأهلي إن بطولة كأس المعارض غير معترف بها في سجلات "اليويفا"، حتى تم إلغاؤها عام 1971 واستبدالها ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي تحت مظلة "اليويفا".
وتبقى الكلمة الأخيرة في حسم هذا الخلاف في يد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الذي سبق أن أصدر بياناً في فبراير 2014، أكد فيه أن الأهلي هو الأكثر تتويجاً في العالم بـ19 لقبا عقب فوزه بالسوبر الأفريقي وقتها ضد الصفاقسي.
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز