29 مليار دولار، هي حزمة التعويضات الجديدة التي أعلن عنها مجلس إدارة شركة تسلا، لرئيسها التنفيذي إيلون ماسك.. فما السبب؟
وافقت شركة تسلا بشكل مبدئي على منح رئيسها التنفيذي إيلون ماسك 96 مليون سهم بقيمة تقارب 29 مليار دولار، في خطوة تهدف لإبقائه على رأس الشركة، مع استمرار معارضته للأحكام التي قضت بإلغاء منحة الراتب التي كان يطالب بها في السابق. وشهدت أسهم تسلا ارتفاعا بنسبة 2.6% في أعقاب إعلان القرار.
وألغت المحكمة العليا في ولاية ديلاوير العام الماضي حزمة تعويضات ماسك التي بلغت قيمتها 50 مليار دولار، بدعوى أنها غير منصفة للمساهمين وبسبب وجود مشاكل في إجراءات موافقة مجلس الإدارة. وعاد ماسك ليستأنف الحكم في مارس/آذار بزعم وجود أخطاء قانونية، ما أدى إلى تشكيل لجنة خاصة لإعادة تقييم التعويضات.
تراجع ولاء العملاء
ألحقت علاقة ماسك الودية وما تلاها من خلافات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضررا بالغا بشركة تسلا، التي كان ولاء عملائها أكبر من معظم شركات السيارات الأمريكية الكبرى. فبعد أن كان 73% من مالكي سيارات تسلا يعودون لشراء المزيد، انخفض معدل الولاء في مارس/آذار الماضي إلى 49.9%، وهو أقل من متوسط الصناعة. ورغم تعافي المعدل في مايو/أيار ليصل إلى 57.4%، فإنه ما زال متساويا مع بقية شركات القطاع بعد أن كان في الطليعة.
تراجعت مبيعات تسلا في الولايات المتحدة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 8%، والسبب انخراط ماسك في أنشطة سياسية في وقت عصيب للغاية، وبالتزامن مع ارتفاع حدة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية.