أرسنال بصناعة ألمانية يحسم قمة مانشستر سيتي
بصناعة ألمانية وأقدام ذهبية، استطاع أرسنال أن يحسم قمة مانشستر سيتي لصالحة بنتيجة 2-1 في الجولة 17 من الدوري الإنجليزي.
بصناعة ألمانية وأقدام ذهبية، استطاع أرسنال أن يحسم قمة مانشستر سيتي لصالحة بنتيجة 2-1 على ملعب "الإمارات" مساء اليوم الإثنين في الجولة 17 من الدوري الإنجليزي، في مواجهة مثيرة شهدت تألق مسعود أوزيل الذي صنع هدفي "الجانرز".
هذه النتيجة، رفعت رصيد أرسنال إلى 36 نقطة في مركز الوصافة بفارق نقطتين عن المتصدر ليستر سيتي، في حين استمر السيتي في المركز الثالث برصيد 32 نقطة.
لعب أرسنال بخطة 4-2-3-1، معتمدًا على جيرو في الأمام، وخلفه الثلاثي، كامبل، أوزيل ووالكوت، وهي نفس الطريقة التي اعتمدها السيتي بوجود أجويرو في الأمام، وخلفه، دي بروين، توريه وسيلفا.
حاول السيتي تكثيف هجومه في بداية اللقاء على أمل الهدف المبكر، واستطاع بفضل تحركات دي بروين وسيلفا في العمق الهجومي أن يستحوذ على الكرة، وسط تراجع غير مبرر من أرسنال الذي تاه خلال الـ30 دقيقة الأولى، وخاصة على مستوى خط الوسط.
وعلى الرغم من تلك السيطرة لم يظهر هجوم السيتي إلا في كرة خطيرة عن طريق كيفين دي بروين، في ظل انعزال كامل لسيرجيو أجويرو العائد من الإصابة، في حين بدأت كتيبة الجانرز في الاستفاقة، عن طريق تنفيذ الهجمات المرتدة واستغلال الأطراف، وسرعات والكوت وكامبل، وتمريرات أوزيل، وتمركز جيرو.
وكالعادة، تحرك أوزيل، فأتى الهدف الأولى للمدفعجية، حيث مرر الدولي الألماني كرة قصيرة لـوالكوت على حدود منطقة الجزاء، ليطلق الأخير تسديدة رائعة سكنت شباك جو هارت في الدقيقة 33، وسط أخطاء تمركزية فادحة من جانب لاعبي السيتي الذين أعطوا المساحة الكافية لثنائي الجانرز.
استغل لاعبو الجانرز هذه الصحوة ، فكثفوا وجودهم في خط الوسط، في ظل ظهور مساحات غريبة في منطقة دفاع الضيوف، واستلم أوزيل مرة أخرى كرة بأريحية تامة بدون مراقبة، ومهد كرة بينية رائعة لجيرو الذي سددها في مرمى السيتي معلنًا عن ثاني الأهداف في الدقيقة 45، ليواصل مسعود تألقه في صناعة الأهداف التي وصلت للرقم 15.
عيوب المدرب التشيلي للسيتي مانويل بيليجريني ظهرت أكثر في الشوط الثاني، وخاصة في إصراره على ورقة أجويرو حتى الدقيقة 62 قبل مشاركة بوني، وتأخير نزول رحيم سترلينج حتى الدقيقة 46، فضلًا عن البطء الواضح في بناء الهجمات من جانب لاعبي الوسط بقيادة المخضرم توريه، وسيلفا إن كان الأخيران أفضل لاعبي السيتزين في اللقاء، أما مشاركة خيسوس نافاس زادت من سرعة السيتزين بعض الشيء.
عاب أرسنال تراجعه الكامل بعد الهدفين، وخاصة بعد خروج كامبل وأوزيل ومشاركة تشامبرلين وجيبس وهو ما أعطى فرصة جيدة للسيتي لتكثيف هجومه، واستطاع الفيل الإيفواري توريه من تسديدة رائعة أن يُحرز هدف التقليص في الدقيقة 82، ليضطر أرسنال لمشاركة المدافع تشامبيرس مكان والكوت، لإخماد صحوة السيتي، لتنتهي القمة لصالح أرسنال بهدفين مقابل هدف.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز