عالم بريطاني: الصراصير لطيفة ومفيدة كالقطط
العالم البريطاني كرَّم زميلًا سابقًا له بإطلاق اسمه على أحد الصراصير التي يعتني بها.
يخالف عالم بريطاني غالبية الناس في نظرتهم إلى الصراصير من أنها تعد مصدرًا للتقزز والخوف، ويعتقد أنها "لطيفة ومفيدة" كالقطط التي يحرص البعض على تربيتها في المنزل.
ويعتني الباحث في علم الأحياء الجزئي الدكتور "مايك ليهي" بثلاثة صراصير، ويطلق عليها أسماء "روبرت" و"لويس" و"نيك"، الأول يصفه بأنه أرستقراطي، لا يأكل الطعام من سلة المهملات، أما الآخران يأكلان أي شيء مثل بقايا السندويتشات والمعجنات.
وأطلق الدكتور "ليهي" اسم "نيك" على احد الصراصير الثلاثة "تكريمًا" لرجل ميكانيكي يحمل ذات الاسم، كان يعمل في نفس الكراج الذي عمل فيه، حيث كان ميكانيكيًا قبل أن يحصل على الدكتوراه في علم الأحياء الجزئي من جامعة "أكسفورد".
ويقول هذا العالم لصحيفة "التلغراف" البريطانية: إن الصراصير تحب دفء جسد الإنسان، وترتاح للتفاعل مع الإنسان، ويضيف أن الناس تعتقد أن القطط تمتلك شخصيات، لكن الحقيقة هي أن الناس من تعطي للحيوانات الشخصية التي تريد.
ويشير إلى أن الصراصير وخصوصًا الذكور تصدر صوت الهسهسة عندما تشعر بأنها مهددة، أو عندما تقاتل صراصير أخرى، ولكن عندما تعتاد على الإنسان وتطمئن بأنه ليس مصدر تهديد لها تتوقف عن الهسهسة.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg جزيرة ام اند امز