وزير السياحة المصري هشام زعزوع، قال اليوم إن بلاده تعاقدت مع شركة عالمية لتنفيذ إجراءات أمنية جديدة في مطارَي القاهرة وشرم الشيخ.
أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة المصري، أن حكومة بلاده اتخذت إجراءات أمنية جديدة في مطارَي القاهرة وشرم الشيخ، مشيرًا إلى التعاقد مع شركة عالمية لتولِّي تلك الإجراءات.
وأضاف زعزوع في مؤتمر صحفي له اليوم (الثلاثاء) أن "الحكومة المصرية قامت بتطبيق أفضل الممارسات العالمية لضمان أمن المطارات، وتعاقدت مع شركة استشارات الأمن والسلامة العالمية (كونترول ريسكس) التي ستقوم بمراجعة وتقييم الوضع الأمني للمطارات المصرية".
وأوضح أن التعاقد مع تلك الشركة جاء بعد إجراء مراجعة شاملة لأفضل الشركات المتخصصة في استشارات الأمن والمخاطر في العالم.
وقال زعزوع إن "مهام شركة (كونترول ريسكس) تتضمن مراجعة مستجدات التقدم المحرز فعليًّا، إضافة إلى مراجعة وتقييم إجراءات الأمن والسلامة والعمليات والمعدات، وصولاً إلى كفاءة عمليات المطارات وأساليب التدريب الحالية؛ وسيتركز عمل الشركة في البداية على أمن المطارات في مدينتَي شرم الشيخ والقاهرة".
وأضاف أن "أمن الرحلات الجوية وسلامة السياح والمستثمرين والمواطنين المصريين يأتي في صدارة أولويات الحكومة المصرية؛ لذا فإن إرساء معايير عالمية موثوقة لأمن الطيران يعكس التزام الحكومة المصرية بتبني أفضل النظم والعمليات المعتمدة لأمن المطارات".
وتابع: "حرصنا على اتخاذ خطوات فورية لتعزيز أمن مطاراتنا، سواء عبر تطبيق إجراءات عمليّة أو التعاون مع بلدان أخرى أرسلت فرقًا من خبراء أمن الطيران ومنها المملكة المتحدة وألمانيا وروسيا والتي أتوجه إليها بخالص الشكر لتعاونها معنا".
وأوضح أن الشركة سترفع تقريرها إلى الحكومة المصرية بغية اقتراح توصيات مفصّلة وتحديد آلية تطبيق واضحة، فضلاً عن وضع جدول زمنى فوري يتضمن الإجراءات الواجب تطبيقها لضمان توافُق أمن المطارات المصرية مع أرقى المعايير العالمية. كما تلتزم الشركة بتسهيل نقل المعرفة من خلال تدريب سلطات أمن المطارات على العمل وفق المعايير العالميّة.
وسيتم تطبيق جميع هذه الجهود وفق أعلى درجات الشفافية مع تقديم المستجدات بشكل منتظم إلى الجمهور حول التقدم المحرز، حسب زعزوع.
وأوضح وزير السياحة أن تلك الجهود تكتسب أهمية كبرى اليوم نتيجة تصاعد التهديدات الأمنية العالمية التي تتطلب التحلي بعقلية موحدة وتضافر جهودنا لمواجهة تلك المخاطر.
وقال: "تلعب مطاراتنا دورًا محوريًّا في تحقيق هذه الأهداف، ولذلك نعمل على الاستفادة من التقدم المنجز حتى اليوم على صعيد أمن المطارات، كما نؤكد التزامنا بإرساء معايير عالمية المستوى لأمن المطارات المصرية".
وكانت طائرة روسية مدنية قد سقطت فوق سيناء في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لتثير جدلا حول أسباب سقوطها، إذ استبعدت القاهرة فرضية العمل الإرهابي، التي رجحتها موسكو، بينما تبنى تنظيم "داعش" إسقاط الطائرة التي خلّف سقوطها 224 قتيلا كانوا على متنها.
aXA6IDUyLjE0LjEwMC4xMDEg جزيرة ام اند امز