بالأرقام.. مهاجمو أرسنال يخذلون أوزيل
لاعب الوسط الألماني مسعود أوزيل قدّم 67 تمريرة لزملائه في أرسنال، لم يسجلوا منها سوى 15 هدفًا فقط.
سيحتاج الألماني مسعود أُوزيل إلى تركيز شديد من زملائه المهاجمين في أرسنال، لكي يختصر الوقت ويحطم رقم أسطورة المدفعجية السابق الفرنسي تيري هنري الذي قدّم 20 تمريرة أثمرت عن تسجيل مثلها في عدد الأهداف، خلال موسم 2002 و2003 في الدوري الإنجليزي.
صانع لعب "الجانرز" قدّم 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم آخرها تمريرتان أسهمتا في تسجيل والكوت وجيرو هدفي الفوز في شباك مانشستر سيتي في ختام الجولة الـ17 للبريميرليج، مع فارق أن الغزال الأسمر قدّم هداياه الـ20 خلال موسم كامل، بينما عازف الليل قدّمها خلال 16 مباراة فقط، هذا الموسم.
وهناك إجماع كامل على أن أيقونة قلعة "الإمارات" استعاد بريقه المعهود الذي قدّمه خلال فترة لعبه لريال مدريد الإسباني، الذي انضم إليه موسم 2010 وغادره موسم 2013، لترتفع الآمال المعقودة عليه من قبل جماهير المدفعجية من أجل إعادة اللقب إلى خزائن النادي.
وعلى الرغم من انفراد أوزيل بهذا الرقم الكبير، عن بقية صانعي اللعب في الدوريات الكبرى، فإن هناك رقمًا لا يبشر بخير بالنسبة لكتيبة آرسين فينجر، فبطل العالم 2014 مع ألمانيا، صنع هذا الموسم لزملائه 67 فرصة تهديفية لم يستثمر منها سوى 15 فقط، وهذا معدل يثير القلق، لأنه يؤشر إلى ضعف شديد في استغلال التمريرات المقدمة للمهاجمين، وتزداد الشكوك أكثر، إذا أُضيف إلى رقم أوزيل، أرقام بقية اللاعبين الذين ساهموا في صناعة فرص لم تترجَم إلى أهداف.
ويأتي على رأس قائمة المطالبين باستغلال الفرص والكوت وجيرو، اللذان سجلا هدفي الانتصار على السيتي، لكنهما أضاعا فرصًا أخرى كانت كفيلة بتأمين النتيجة التي كادت تنقلب على رأس الجميع، بعد هدف الإيفواري يايا توريه الذي قلّص الفارق في الدقيقة 82، وأضاع فرصة أخرى لإدراك التعادل.
وكان والكوت قد صرح لمحطة "سكاي سبورتس" عقب الفوز على السيتي: "مسعود يرى كل شيء. يراك عندما ستبدأ بتحركك، إنه يجعل الأمور أسهل علينا ومعه نحن نصنع الفارق". ومع هذا، فإن مجهودات الألماني تحتاج إلى استغلال أفضل من قبل المهاجمين، خصوصا ثيو السريع الذي أحرز 3 أهداف فقط.