3 مرشحين مغمورين ينافسون كلينتون وترامب.. من هم؟
3 مرشحين خارج الحزبين الأمريكيين الرئيسيين، الجمهوري والديموقراطي، يتنافسون على منصب رئيس الولايات المتحدة دون أي فرص حقيقية
3 مرشحين من أحزاب صغيرة ينافسون قطبي السياسة الأمريكية، الحزبين الجمهوري والديموقراطي، على منصب الرئاسة الأمريكية بدون أي فرص حقيقية في الفوز، لكنهم حظوا باهتمام إعلامي اما لمثابرتهم أو لتصريحاتهم المثيرة للجدل.
والمرشحون الثلاثة هم غاري جونسون عن الحزب اللبرتاري، جيل ستاين عن الحزب الأخضر وإيفان مكميلان كمرشح مستقل.
وظهر غاري جونسون كمرشح داعم لجعل استهلاك نبات الماريجوانا (الحشيش) قانونيا في باقي الولايات الأمريكية، إلا أن ذلك لم يساعده في الحصول على نسب حقيقية في استطلاعات الرأي حتى الأن.
وجونسون هو الحاكم السابق لولاية نيومكسيكو الأمريكية من 1995 الى 2003، ولكن شهرته الحقيقية بدأت بعد زلة في أحد المقابلات التلفزيونية حول سؤال عن مدينة حلب السورية، حيث رد قائلا "ما هي حلب؟" مما أضر به إعلاميا بشكل كبير.
وبالرغم من أن جونسون يحمل شهادة في العلوم السياسية وكونه جمهوريا سابقا، إلا أنه يعجز عن تسمية أي رئيس أجنبي، لكنه يريد رفع سن التقاعد الى 72 عاما، ووقف التدخل العسكري الأمريكي الخارجي وتخفيض الضرائب والحد من سلطات الحكومة الأمريكية لصالح الحريات.
وجيل ستاين، مرشحة الحزب الأخضر، هي ناشطة بيئية تبلغ من العمر 66 عاما، وتفتقر إلى مشروع واضح في حملتها الرئاسية، حيث بالرغم من اهتمامها بأمور البيئية إلا أنها تجاهلت قضايا البيئة والتغير المناخي، مما أثر بالسلب على نسبة الدعم لها في استطلاعات الرأي الرئاسية التي لم تتخطى نسبة 2%.
وتلك هي المرة الثانية التي تترشح فيها ستاين، حيث حصلت في انتخابات عام 2012 نسبة 0.5% من الأصوات، وانتقدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالقول ان التصويت لمرشح لا يملك أي فرص للفوز هو كالتصويت للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
أما إيفان مكميلان هو مصرفي وعميل سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية يبلغ من العمر 40 عاما، وتمكن من الدخول إلى عالم السياسة الأمريكي بترشحه في ولاية يوتاه الأمريكية كمرشح مستقل.
ويتبع مكميلان الطائفة المارمونية التي يساند معظم أتباعها الحزب الجمهوري، لكنه أعلن أثناء ترشحه انه يريد تقديم المزيد للولايات المتحدة أكثر مما يقدمه الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون.