فرار 3 آلاف من ميانمار إلى الصين بعد اشتباكات على الحدود
وسائل إعلام صينية رسمية قالت إن الصين تؤوي أكثر من 3 آلاف شخص فروا من ميانمار في أعقاب نشوب قتال بين الحكومة ومتمردين
قالت وسائل إعلام صينية رسمية، الثلاثاء، إن الصين تؤوي أكثر من 3 آلاف شخص فروا من ميانمار في أعقاب نشوب قتال بين الحكومة ومتمردين، وإن قذائف شاردة سقطت في الأراضي الصينية فتسبت في أضرار طفيفة دون سقوط قتلى.
وهاجمت 4 جماعات قوات الأمن في شمال ميانمار فيما وجه ضربة قوية للهدف الرئيسي للزعيمة أونج سان سو كي بالتوصل إلى سلام مع الأقليات العرقية.
ووضعت الصين -التي شعرت بالقلق من قتال سابق على طول الحدود سهلة الاختراق- قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى ودعت كل الأطراف إلى التحلي بضبط بالنفس.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية، إن مصابين بين مواطني ميانمار الثلاثة آلاف نقلوا إلى مستشفى في إقليم يونان بجنوب غرب البلاد والمتاخم لميانمار.
وقال بان شويسونج، المتحدث باسم السفارة الصينية في ميانمار للصحيفة، إنه "استجابت السلطات الصينية سريعا وعالجت الموقف بالشكل الملائم".
وقال التلفزيون الرسمي إن قذائف شاردة سقطت في منطقة واندينج وهي معبر حدودي مهم وأحدثت بعض الأضرار الطفيفة.
وقالت زارة الخارجية الصينية، الإثنين، إن صينيا واحدا على الأقل أصيب أيضا.
- التشريد أو القتل.. ميانمار تجبر مئات الروهينجا على مغادرة منازلهم
- إنفوجراف.. مسلمو ميانمار.. الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم
يأتي التصاعد المفاجئ في القتال في وقت تخوض فيه حكومة ميانمار صراعا في إقليم راخين، شمال غرب البلاد، تسبب في فرار المئات من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش فيما يشكل تحديا آخر أمام سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي وصلت إلى السلطة العام الماضي بعد وعود بالمصالحة الوطنية.
وتسببت اشتباكات في السابق على الحدود في فرار الآلاف إلى الصين.
وفي العام الماضي قتل 5 صينيين عندما امتدت الاشتباكات إلى أراضٍ صينية.
aXA6IDMuMTQ1LjE1NS4xNDkg جزيرة ام اند امز