"تعزيز القوة الشاملة".. نص وثيقة افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية
نشر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، نص وثيقة افتتاح "قاعدة 3 يوليو" البحرية بجرجوب.
وجاء في نص الوثيقة التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونشرها السفير بسام راضي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه "انطلاقا من مسؤوليتنا تجاه تعزيز القوة الشاملة للدولة وتعظيم القدرات المصرية في المجالات والقطاعات كافة، وفي مقدمتها القوات المسلحة، ودورها في حماية مقدرات الدولة المصرية، واستكمالا لمسيرة تعزيز ركائز الأمن القومي على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ومتوكلا على الله، سبحانه وتعالى، نعلن نحن عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب".
وأضافت: "وتمثل إضافة جديدة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي في نطاق الأسطول الشمالي، وتختص بتأمين مقدرات الدولة الاقتصادية وتأمين خطوط المواصلات البحرية، والمحافظة على الأمن البحري، باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي".
وختمت الوثيقة بـ"حفظ الله مصر، وحفظ الله شعب مصر.. وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".
وفي وقت سابق اليوم، افتتح الرئيس السيسي قاعدة "3 يوليو"، بحضور عدد من ضيوف مصر وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (حكومية) أنه جرى رفع العلم المصري على الوحدات البحرية؛ إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية.
وتفقد الرئيس المصري الفرقاطة (الجلالة) متعددة المهام، السبت، بقاعدة 3 يوليو البحرية في منطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، استمع السيسي إلى شرح تفصيلي من عقيد بحري أركان حرب أحمد عصام الدين، عن الفرقاطة (الجلالة)، إذ أوضح أن سطح الفرقاطة تبلغ مساحته 500 متر، ويستقبل جميع أنواع طيران "الهيل" البحري العالمي، بالإضافة إلى "هنجرين" لصيانة وتخزين الطائرة "الهيل"، و"هنجر" جانب أيمن.
وأضاف أن الفرقاطة الجلالة تتمتع بقدرات قتالية في المجالين الجوي والسطحي، والقدرة على الاشتباك مع الأهداف السطحية والساحلية والجوية، باستخدام الذخائر الذكية، التي يصل مداها إلى 86 كيلومترا، أثناء تنفيذ مهمة دعم أعمال قتال القوات البرية العاملة بالساحل.
كما استعرض العقيد بحري إمكانيات الفرقاطة، من مدفع عيار 76م، للاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية باستخدام الذخائر الذكية لمسافة تصل إلى 20 كم مع إمكانية إعادة توجيه الطلقة بعد إطلاقها لزيادة دقة الإصابة.
وأشار إلى أن منظومة صواريخ الدفاع الجوي (استر 15)، و(استر 30)، بعدد 16 صاروخًا بمدى يصل إلى 120 كم، لاستغلال قدرات رادار الإنذار الجوي الرئيسي لاكتشاف الأهداف إلى مدى يصل إلى 300 كم والتعامل مع 200 هدف في نفس الوقت، بالإضافة إلى قاذف صواريخ (سطح - سطح) طراز (أوتومات)، لاشتباك الأهداف السطحية والساحلية بمدى يصل إلى 180 كم، مع إمكانية إعادة توجيه الصاروخ أثناء مرحلة الطيران لزيادة دقة الإصابة.
وأشار إلى أن هناك موقعين (25 مترا)، للاشتباك مع التهديدات غير النمطية، أثناء تنفيذ الدفاع الذاتي عن السفينة.
ودخلت 47 قطعة بحرية إلى الخدمة بالقوات البحرية المصرية بقاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، والتي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور عدد من ضيوف مصر وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
وجرى رفع العلم المصري على الوحدات البحرية؛ إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية.