3 لقاحات محتملة لكورونا.. نتائج واعدة في الاختبارات المبكرة

العالم يكافح للسيطرة على تفشي فيروس كورونا بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم وبلوغ عدد المصابين نحو 2.02 مليون شخص

أظهرت 3 لقاحات محتملة لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) نتائج واعدة في مرحلة الاختبارات المبكرة، ويأتي ذلك في الوقت الذي يسابق فيه الأطباء والعلماء حول العالم الزمن لإيجاد لقاح مضاد للفيروس القاتل.

وأحرزت اللقاحات المحتملة للفيروس تقدما سريعا في اختبارات المرحلة المبكرة للمتطوعين في الصين وأمريكا، لكن لا يزال الطريق طويلا لإثبات ما إذا كانت ستنجح حقا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وقالت وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، الثلاثاء، إن شركة "كانسينو بيولوجيكس" (CanSino Biologics) الصينية ستبدأ المرحلة الثانية من اختبار الدواء المرشح كلقاح.

• أمريكا تبدأ اختبار "الأجسام المضادة" لرصد مصابي كورونا

وفي الولايات المتحدة، أحرزت المعاهد الوطنية للصحة بالتعاون مع شركة "مودرينا" (Moderna) تقدما مماثلا، حيث عاد أول شخص تلقى جرعة من لقاح تجريبي الشهر الماضي إلى عيادة سياتل، الثلاثاء، للحصول على جرعة ثانية.

وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي أنتوني فاوتشي، لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه "لا توجد مؤشرات خطر" حتى الآن، معربا عن أمله في أن تبدأ المرحلة التالية من الاختبار في شهر يونيو/حزيران تقريبا.

كما بدأت شركة "إينوفيو" (Inovio) الأمريكية إعطاء جرعات تجريبية من دواء ثالث مرشح في إطار الخطوة الأولى من اختبارات السلامة الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة، وتأمل الشركة في توسيع نطاق الدراسة لتشمل الصين.

وتركز الاختبارات الأولية على الأمان، ويحاول الباحثون في البلدين اختبار جرعات مختلفة من أنواع مختلفة من اللقاحات.

لكن الانتقال إلى المرحلة الثانية هو خطوة حاسمة تسمح باختبار اللقاحات لدى العديد من الأشخاص للبحث عن علامات تحميهم من العدوى.

والأسبوع الماضي، قدمت شركة "كانسينو" تقريرا يوضح أنها تهدف إلى تسجيل 500 شخص في هذه الدراسة المقبلة.

واستشرافا للمستقبل، قال فاوتشي: "إذا استمر الفيروس في الانتشار على نطاق واسع خلال الصيف والخريف، ربما يكون من الممكن إنهاء دراسات أكبر في وقت أقرب من 12 إلى 18 شهرا توقعها في البداية، ربما نحو منتصف إلى أواخر الشتاء الموسم المقبل".

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 614 ألفا و643 إصابة بالفيروس، وأكثر من 26 ألفا و112 وفاة، بينما تعافى 38 ألفا و820 شخصا حتى صباح الأربعاء.

ويكافح العالم في الوقت الراهن من أجل السيطرة على تفشي المرض، بعد ارتفاع عدد الوفيات حول العالم، الأربعاء، إلى 128 ألفا و892، وبلوغ عدد المصابين نحو 2.02 مليون شخص، بينما تعافى 492 ألفا و368 شخصا.