الأمن السيبراني بالإمارات.. قصة نجاح في إفشال هجمات لتنظيمات إلكترونية إرهابية
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات نجاح المنظومات السيبرانية الوطنية في التصدي لهجمات إلكترونية بائسة.
هذه الهجمات نفذتها تنظيمات إرهابية سيبرانية استهدفت من خلالها عدداً من القطاعات الحيوية والاستراتيجية في دولة الإمارات.
- الفيديوهات الزائفة تملأ الفيسبوك.. إجراءات جديدة للحماية
- شراكة بين «بيانات» و«دريفت إكس» للارتقاء بقطاع التنقل المدني
وأوضح مجلس الأمن السيبراني أنه تم تفعيل منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، والتي تمكنت من التصدي باحترافية وكفاءة واستباقية لهذه الهجمات السيبرانية الإرهابية الفاشلة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته.
وأضاف مجلس الأمن السيبراني أنه تم تحديد هوية هذه التنظيمات الإرهابية وموقع إطلاق هجماتها السيبرانية والتي تم التعامل معها وفق منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني.
وأكد مجلس الأمن السيبراني مواصلة جميع فرق العمل الوطنية العمل على تحصين الفضاء الرقمي لدولة الإمارات، وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية في هذا الصدد، إذ تتمتع دولة الإمارات ببنية تحتية رقمية فائقة التطور قادرة على التعامل بمرونة عالية مع الهجمات السيبرانية والتصدي لها في وقت قياسي.
ودعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد، إلى أخذ الحيطة والحذر لتفادي التأثر بالهجمات السيبرانية المحتملة.
وأكد مجلس الأمن السيبراني ضرورة انتباه المؤسسات والأفراد لأدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني التي باتت تأخذ أشكالا مختلفة حتى لا تقع ضحية للهجمات السيبرانية التي قد تضر بهم ووقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات.
ونبه المجلس إلى أهمية حفظ البيانات الشخصية وعدم الإفصاح عنها من خلال الروابط المزيفة أو الرسائل المجهولة إلا من خلال الطرق الرسمية فقط وتحري الدقة في التعامل مع الرسائل الواردة عبر البريد الإلكتروني وعدم فتح الروابط إلا بعد التأكد التم من صحتها.
وشدد مجلس الأمن السيبراني على أهمية التصدي لأنواع الهجمات السيبرانية على اختلافها من قبل القطاعات الحيوية، بالإضافة إلى تفعيل منظومات الحماية وسياسات الأمن السيبراني، وتنبيه الجهات لأي أنشطة إلكترونية مشبوهة قد تضر بأنظمتها وبيئاتها الإلكترونية.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA== جزيرة ام اند امز