تقرير: "الإعلام الترفيهي" يسلب المراهقين أوقاتهم !
الموسيقى، الفيديوهات ، الألعاب، ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وسائل الترفيه الأكثر انتشارًا في ظل الإعلام الرقمي.
تسع ساعات يوميًا يقضيها مراهقون على وسائل الإعلام الترفيهية ما بين الاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الفيديوهات والألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما موقع "فيسبوك" عبر الإنترنت، هذا ما كشف عنه تقرير جديد أطلقته مؤسسة "سان فرانسيسكو" غير الربحية.
وبيّن التقرير الذي نشر صباح اليوم الاحد أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13- 18 عامًا يقضون وقتًا على وسائل الإعلام الترفيهية أكثر من الوقت الذي يقضونه في النوم.
وأوضحت مؤسسة "سان فرانسيسكو" أن من تتراوح أعمارهم من 10- 12 عامًا، يقضون 6 ساعات في اليوم على وسائل الإعلام، وأن الوقت المهدر لا يستفاد منه في الواجبات المدرسية.
وأظهرت نتائج المقابلات التي أجريت على 2658 مراهقًا، أن نصفهم يشاهدون التلفاز، و50% منهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، و60% يرسلون الرسائل النصية، و76% يستمعون إلى الموسيقى أثناء قيامهم بواجباتهم المدرسية.
وأشار التقرير إلى أن ثلثي المراهقين يستمعون إلى الموسيقى، و58% منهم يشاهدون التلفاز، و45% يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، و36% منهم يستمتعون بها كثيرًا.
ووجد أن المراهقين الذكور يقضون حوالي ساعة يوميًّا بممارسة ألعاب الفيديو، بينما الإناث تقضين 7 دقائق فقط، إلا أنهن تقضين وقتًا أكثر بالقراءة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالعرق، أظهرت النتائج أن المراهقين أصحاب البشرة السمراء، يقضون 11 ساعة و13 دقيقة على وسائل الإعلام، في حين يقضي المراهقون من أصول لاتينية أكثر من 9 ساعات يوميًّا، أما المراهقين أصحاب البشرة البيضاء يقضون اقل من 9 ساعات في اليوم استخدامًا لوسائل الإعلام الرقمية.
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA= جزيرة ام اند امز