31 مسلحا من عناصر بوكو حرام ألقوا في منطقة ديفا جنوب شرق النيجر سلاحهم وسلموا أنفسهم للسلطات، فيما عاد نحو 3 آلاف نازح في نيجيريا.
ألقى 31 مسلحا من عناصر بوكو حرام في منطقة ديفا جنوب شرق النيجر، سلاحهم وسلموا أنفسهم للسلطات، وفق ما أعلن الثلاثاء بازوم محمد، وزير الداخلية في النيجر.
وأعلن الوزير عبر شبكات التواصل الاجتماعي أن 31 شابا من ديفا تم تجنيدهم قبل بضع سنوات ضمن بوكو حرام، استسلموا".
وهي المرة الأولى تعلن فيها سلطات النيجر انشقاقا لمواطنيها عن بوكو حرام التي تشن هجمات دامية منذ فبراير/شباط 2015 على النيجر.
وأوضح مصدر أمني في ديفا أنهم "استسلموا واحدا بعد آخر، وهم حاليا محتجزون في مركز أمني". وقال إن بينهم 26 رجلا وثلاث نساء، وأضاف أن "امرأة رابعة تحمل جنسية نيجيريا سلمت نفسها لسلطات النيجر".
وتابع المصدر أن هؤلاء الشبان يمكن أن ينالوا "عفوا" قبل أن يعودوا إلى أسرهم، وسيحظون بـ"برنامج ضد التطرف" ومشاريع لـ"إعادة إدماج اجتماعي واقتصادي".
على صعيد مواز، قال الجيش النيجيري، الثلاثاء، إن أكثر من 3 آلاف شخص في شمال شرق نيجيريا كانوا قد اضطروا للفرار خلال تمرد جماعة بوكو حرام الإرهابية عادوا إلى بلدتهم بعد فتح طرق رئيسية في المنطقة.
وكانت بوكو حرام قد استولت على بلدة داماساك في شمال غرب ولاية بورنو، في أواخر عام 2014، عندما سيطرت الجماعة على مساحة كبيرة في شمال شرق البلاد، وطرد الجيش المتمردين من البلدة في يوليو/تموز.
وقال الرئيس محمد بخاري، يوم السبت، إن الجيش سيطر على المعسكر الرئيسي لبوكو حرام في غابة سامبيسا.
وأعلنت الحكومة يوم الأحد أنها ستعيد فتح طريقين بين مايدوجوري عاصمة بورنو وبلدتي داماساك وباجا الشماليتين.
وقال ساني عثمان، المتحدث باسم الجيش، إن أكثر من ثلاثة آلاف شخص سلكوا أحد الطريقين للعودة إلى داماساك.
وقال عثمان "كانوا من سكان داماساك الذين شردهم التمرد، حيث أقاموا كلاجئين في جمهورية النيجر المجاورة ونازحين في مايدوجوري".
وأشار عثمان إلى أن العائدين خضعوا لتفتيش أمني لدى وصولهم، واستقبلهم مسؤولون وزعماء محليون.
وتسبب تمرد بوكو حرام التي تسعى لإقامة دولة في شمال شرق نيجيريا إلى تشريد أكثر من مليوني شخص، وقتل نحو 15 ألفا.
aXA6IDMuMTQ0LjEwNi4yMDcg جزيرة ام اند امز