سوق الكويت للأوراق المالية تغلق على ارتفاع مؤشراتها السعرية والوزنية

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 6.06 نقطة للسعري ليصل إلى 5776 نقطة و 1.1 نقطة للوزني

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 6.06 نقطة للسعري ليصل إلى 5776 نقطة و1.1 نقطة للوزني و5.49 نقطة لـ (كويت 15).

وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 13.6 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 135.8 مليون سهم تمت عبر 3470 صفقة.

وكانت أسهم شركات (المستثمرون) و(اكتتاب) و(ادنك) و(البيت) و(ميادين) الأكثر تداولًا في حين كانت أسهم شركات (منافع) و(ساحل) و(سنام) و(بحرية) و(ايفا فنادق) الأكثر ارتفاعًا.

وتوقع اقتصاديان كويتيان تذبذب أداء سوق الكويت للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع مع توالي إفصاحات الشركات المدرجة عن بياناتها المالية للربع الثالث من العام الحالي.

وقال الاقتصاديان في لقاءين متفرقين مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم: إن جلسات هذا الأسبوع ستشهد تهافت الشركات للإعلان عن نتائجها المالية خوفًا من الإيقاف بعد انقضاء المهلة القانونية مع نهاية تداولات الأسبوع.

من جهته أوضح صلاح السلطان مستشار شركة أرزاق كابيتال للاستثمار: إن منوال أوامر المتعاملين سيمر بمرحل ضاغطة جراء زيادة وتيرة حركة المسار على الأسهم التي ستشهد تداولات محمومة، فضلًا عن عمليات جني أرباح وشراء مدروس على أسهم مختارة في القطاعات القيادية إلى جانب القطاعات التي تضم أسهمًا رخيصة.

وأضاف السلطان أن تداولات هذا الأسبوع ستكون مختلفة عن مثيلتها في الأسبوع الماضي التي تأثرث بتباطؤ الإفصاحات من جراء إطلاق الشائعات بين أوساط المتعاملين الأمر الذي فتح المجال أمام المجموعات المضاربية على جميع الأسهم، إضافة إلى زيادة وتيرة الضغوط البيعية نحو الكثير من الأسهم الخاملة.

من جانبه قال الخبير الاقتصادي "حمد الهاجري": إن إفصاحات الشركات تعد نقطة انطلاق جديدة لكثير من الأسهم التي شهدت إخفاقات وخسائر على مدار الشهرين الماضيين، ما يعني أن مسار السوق سيرتد إلى الارتفاعات بدعم مباشر من تلك البيانات المالية للشركات التشغيلية، والتي ستلقي بظلالها على إغلاقات الربع الأخير من العام.

وأضاف الهاجري أن حركة السوق ستكون نحو الأسهم متدنية القيمة، والتي تتراوح أسعارها ما بين 50 و 100 فلس، لافتًا إلى أن السوق كان في حاجة ماسة إلى محفزات فنية.

وعزا حركة المتعاملين نحو الأسهم متدنية القيمة إلى تدني قيمتها مبينًا أنها "تشكل فرصًا ربما لا تتكرر حتى نهاية العام".