الهلال الأحمر الإماراتي تعيد تأهيل وتأثيث سكن الطلاب في شبوة اليمنية
في اطار المشروع الخامس لأم الامارات تجاه اليمن
يستفيد من المشروع الذي يُعد الخامس لـ"أم الإمارات" للمتأثرين من الأحداث في اليمن 200 من طلاب السكن الداخلي في المحافظة .
نفَّذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مشروع تأهيل وصيانة وتأثيث سكن الطلاب في محافظة شبوة اليمنية، وذلك ضمن توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والإيوائية للمتأثرين من الأحداث في اليمن.
ويستفيد من المشروع الذي يُعد الخامس لـ"أم الإمارات" للمتأثرين من الأحداث في اليمن 200 من طلاب السكن الداخلي في المحافظة .
وأكدت هيئة الهلال الأحمر، أن العمل في المشاريع التي وجهت بها الشيخة فاطمة بنت مبارك يسير على قدم وساق، مشيرة إلى أن تلك المشاريع دُرِست بعناية وتُلبِّي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المحاور المهمة والحيوية؛ حيث إن مشروع تأهيل سكن الطلاب في شبوة يساعد على استقرار العملية التعليمية ويعزز قدرة هؤلاء الطلاب على التحصيل العلمي رغم الظروف التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن.
وتضمَّنت مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك في اليمن توفير الدعم اللازم لـ15 مشروعًا في عدن والمحافظات المجاورة في عدد من المحاور المهمة شملت دعم مركز التواهي للولادة ومركز كريتر للنساء ودعم كلية علوم المجتمع والمعهد التجاري لتعزيز قدرات المرأة في خور مكسر والمعهد المهني الصناعي ودعم جمعية أطفال التوحد وجمعية التدخل المبكر للمعاقين إلى جانب جمعية المعاقين ذهنيًّا وجمعية الصم والبكم.
كما استهدفت المبادرة تعزيز قدرات المرأة اليمنية من خلال دعم جمعية المرأة الساحلية وجمعية الأسر المنتجة وجمعية الخياطة والخدمات التنموية وتحسين خدمات المياه والكهرباء من خلال توفير المياه لقريتي قعوة ومشهور؛ حيث يتم حفر آبار مع توصيل شبكة المياه للقريتين وتوفير الطاقة البديلة عبر الألواح الشمسية.
وعملت المبادرة على تحسين الخدمات الإيوائية في المناطق النائية والتجمعات السكانية المتنقلة ودعم عملية استقرار الأسر والبدو الرحل.
وأعرب عدد من الطلاب المستفيدين من مشروع السكن الداخلي في محافظة شبوة عن شكرهم وتقديرهم للشيخة فاطمة بنت مبارك على مبادرتها بتحسين البيئة الدراسية لهم ودعم سبل استقرارهم وتحصيلهم الأكاديمي، مؤكدين أن المبادرة وضعت حدًّا لمعاناتهم في عدم الاستقرار، خاصة وأنهم يأتون من مناطق متفرقة خارج مدينة شبوة ويواجهون صعوبات كثيرة في الوصول إلى مؤسساتهم التعليمية في ظل الظروف الراهنة وتقدموا بالشكر لهيئة الهلال الأحمر التي أنجزت مشروع التأهيل في زمن وجيز حرصًا منها على توفير المناخ الدراسي الملائم لهم وتذليل العقبات التي تواجه مسيرتهم التعليمية.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ni41IA== جزيرة ام اند امز