روني مهدد بفقدان مكانه في "يورو 2016"

يعاني واين روني من أزمة حقيقية تحت قيادة فان غال، إذ إنه سجل هدفًا واحدًا فقط خلال آخر 10 مباريات لعبها مع الفريق.

لا يعيش الدولي الإنجليزي واين روني قائد ومهاجم نادي مانشستر يونايتد لحظات جيدة هذا الموسم، الأمر الذي يهدده بالاستبعاد من المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة يورو 2016.

روني -الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني من مباراة فريقه مانشستر يونايتد أمام ستوك سيتي، السبت، وانتهت بخسارة الشياطين الحمر بهدفين دون رد- يعاني من أزمة حقيقية تحت قيادة الهولندي لويس فان غال؛ حيث لم يسجل سوى هدف واحد فقط خلال آخر 10 مباريات لعبها مع الفريق، وهو ما يعكس الوضعية السيئة للنجم الإنجليزي.

فان غال عن تبريره لقرار عدم إشراك روني، أكد أن هذه هي وجهة نظر فنية بالنسبة له، بناء على التدريبات الأخيرة التي خاضها اللاعبون، وأن عدم تواجده كأساسي في الملعب، وهو قائد الفريق لم يكن سبب الهزيمة ضد ستوك.

تصريح فان غال، دفع مارك هيوز المدير الفني لنادي ستوك سيتي، للتعقيب عقب المباراة، قائلاً "أنا على يقين أن هناك أسبابًا وراء عدم الدفع بروني منذ بداية اللقاء، من الممكن أن تكون فترة ضغط المباريات في أعياد الميلاد هي السبب لذلك؛ حيث أراد المدرب إراحته، حيث إننا سنلعب يوم الاثنين ضد ايفرتون، بينما سيواجه اليونايتد باليوم نادي تشيلسي.. ربما هذا هو السبب في أنه لم يبدأ المباراة، ولكن من وجهة نظري، فإن الفريق الذي يكون دون واين روني هو الفريق الذي ربما لن يكون قويًّا بما يكفي، وإن كنت أيضًا أرجح ألا يكون اللاعب لائق بدنيًّا لبداية المباراة".

من جهتها أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية -في تقرير لها- إلى أنه ينبغي على روني التعافي سريعًا من هذه الوضعية، وإلا سيكون مهددًا بفقدان مكانه الأساسي بتشكيلة منتخب إنجلترا، التي ستخوض الصيف المقبل غمار منافسات كأس أمم أوروبا "يورو 2016" بفرنسا.

التقرير أشار إلى إمكانية اعتماد روي هودغسون مدرب المنتخب الإنجليزي بشكل أساسي  على الثلاثي الهجومي هاري كين (توتنهام)، وجيمي فاردي (هداف ليستر سيتي والبريميرليج)، فضلاً عن دانيال ستوريدج لاعب ليفربول، حال استمر انحدار مستوى روني، ما يجعل الأخير مطالبًا بسرعة العودة لمستواه.