ترقب وإقبال متواضع على أسهم فيفا الكويتية مع بدء عمليات التجميع
شهدت فترة التجميع على أسهم شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) إقبالًا متواضعًا من المساهمين
ومع انتهاء فترة التجميع سيتم الإفصاح لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) عن النسبة المحققة لعملية الاستحواذ، ثم مخاطبة وكالة المقاصة للتأكد من عدم وجود أي قيود على أسهم المساهمين الراغبين بالمشاركة، وبعدها سيتم إرسال سجل المساهمين الراغبين في المشاركة والنسبة المحققة للهيئة ثم تسلم موافقة هيئة أسواق المال على تنفيذ العملية.
وستتم عملية الاستحواذ من خلال محضر بيع أسهم وفقًا لآلية تسوية الصفقات المتبعة لدى سوق الكويت للأوراق المالية، ثم الإعلان عن تنفيذ عملية الاستحواذ بالنسبة الفعلية في الموقع الإلكتروني للسوق وشريط التداول، علاوة على النشر على موقع الهيئة الإلكتروني.
وعلى صعيد تعاملات سهم (فيفا) في جلسة سوق الكويت للأوراق المالية اليوم فقد فضَّل بعض المساهمين الترقب والإبقاء على الأسهم، حيث ما زال هناك خلاف على سعر السهم، مما انعكس على استمرار الضغوطات البيعية على حركة السهم لانشغال المتعاملين بأي تطورات حول صفقة الاستحواذ.
وكان لافتًا خلال أداء الجلسة عمليات الشراء الانتقائي على السهم فيفا بوتيرة كانت ذات نطاق ضيق، فشهدت الجلسة تداول 239.3 ألف سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 238.3 ألف دينار عبر 108 صفقات نقدية عند أخر سعر تداول دينار.
وارتفعت القيمة السوقية لشركة الاتصالات الكويتية (فيفا) بنسبة 1 % الأسبوع الماضي على خلفية إعلان شركة الاتصالات السعودية رغبتها في الاستحواذ على الشركة لتبلغ قيمتها السوقية 499.4 مليون دينار كويتي.
وكانت شركة (فيفا) قد قررت أن سعر العرض المقدم من شركة الاتصالات السعودية (اس.تي.سي) البالغ 1 دينار كويتي للسهم الواحد يعتبر سعرًا غير عادل، علمًا أن هذه التوصية غير ملزمة للمساهم، وأن قرار البيع عائد للمساهم وحده.
وتأسست (فيفا) عام 2008 وأدرجت في السوق الرسمي (البورصة) عام 2014 برأسمال مدفوع بلغ 49.9 مليون دينار، ومن أغراضها شراء وتوريد وتركيب وإدارة وصيانة أجهزة ومعدات الاتصالات اللاسلكية، واستغلال الفوائض المالية المتوفرة لدى الشركة عن طريق استثمارها في محافظ مالية تدار من قبل شركات وجهات متخصصة.