عينت طهران سفيرة لها في ماليزيا، لتكون أول امراة تعين في منصب مماثل منذ الثورة الإيرانية.
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف –الأحد- أن بلاده عينت سفيرة لها في ماليزيا، لتكون أول امرأة تعين في منصب مماثل منذ الثورة الإيرانية عام 1979، وذلك وسط انتقادات شديدة من الرئيس الإيراني لوسائل الإعلام المحلية المعارضة له.
وتم تعيين مرضية أفخم (50 عاما) -الدبلوماسية منذ نحو 30 عامًا والمتحدثة باسم الخارجية منذ 2013، مع انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني.
وبلهجة مازحة؛ قال ظريف في حفل تسلم أفخم لمنصبها الجديد في طهران -وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية-: إن "اختيار أفخم سفيرة تطلب بضع دقائق، لكن اختيار خلفها تطلب 4 أشهر".
وسيخلف جابر أنصاري، أول امرأة متحدثة باسم الدبلوماسية الإيرانية.
روحاني يهاجم إعلام إيراني
جاء ذلك فيما اتهم روحاني –الأحد- بعض وسائل الإعلام المعارضة لسياسته؛ بأنها تتصرف كـ"شرطة سرية".
وقال روحاني في خطاب ألقاه بمناسبة معرض الصحافة الـ21 في طهران بمشاركة 600 وسيلة إعلام إيرانية وأجنبية: "تم منح وسائل الإعلام هامشا دائما"، يتيح لها ليس فقط أن تقول كل ما تريد؛ بل أيضا أحيانا العمل كشرطة سرية".
وأضاف: "في بعض وسائل الإعلام تكتشفون من سيتم توقيفه غدًا، وما سيتم إغلاقه غدا، وسمعة أي شخص يجب أن تلطخ".
والصحف المحافظة في إيران؛ تنتقد بشدة الرئيس روحاني الذي ينتهج منذ انتخابه في 2013 سياسةَ انفتاح، بلغت ذروتها مع إبرام اتفاق نووي تاريخي مع الدول العظمى، وبينها الولايات المتحدة في يوليو الماضي.