"داعش" يقصف معسكرا بالموصل العراقية يحوي مدربين أتراك

قصف الطيران العراقي اليوم الأحد مقرين تابعين لتنظيم "داعش" في قضاء القائم غربي الأنبار قرب الحدود السورية

قصف الطيران العراقي اليوم الأحد مقرين تابعين لتنظيم "داعش" في قضاء القائم غربي الأنبار قرب الحدود السورية، أسفر عن مقتل 25  قياديا من التنظيم، بينما تعرض معسكر "زلكان" في قضاء بعشيقة بالموصل مركز محافظة نينوي شمال غربي البالد لقصف بصواريخ "كاتيوشا" أطلقها "داعش".

وتعرض معسكر "زلكان" لتدريب "حشد نينوي" بقضاء بعشيقة بالموصل، اليوم الأحد، لقصف بصواريخ من طراز "كاتيوشا"، أسفرت عن مقتل شخص  من المتطوعين العراقيين.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان، في تصريح صحفي: إن المعسكر الذي يضم مدربين أتراك ومتدربين من أبناء محافظة نينوى لإعدادهم للمشاركة في عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي تعرض اليوم لقصف.

وأكد المتحدث باسم قوات "الحشد الوطني"، محمود السورجي، مقتل أحد مقاتلي الحشد في قصف لداعش بالصواريخ عصر اليوم، حيث سقطت أربعة صواريخ من نوع "كاتيوشا" على معسكر زلكان، مشيرا إلى أن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع داعش التي انطلقت منها الصواريخ.

يذكر أن معسكر "زلكان" كان قد تعرض يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول لقصف بحوالي 15 قذيفة "هاون"، مما أسفر عن سبع إصابات بينها أربع إصابات في صفوف الجنود الأتراك بالمعسكر، وقد تم نشر المدربين الأتراك بمعسكر "زلكان" الذي يديره محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي بقضاء بعشيقة وغير تابع للسلطات الاتحادية.

وكانت الحكومة العراقية قد طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق يوم الخميس 3 ديسمبر دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، ودعت إلى سحبها فورا وهو ما تم جزئيا، ولكن استقرت القوات بمعسكرات في دهوك شمال غربي العراق، وقدمت حكومة بغداد شكوي لمجلس الأمن، وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوي وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.

من جهة أخرى، ذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة اليوم الأحد أن القوة الجوية العراقية وجهت ضربة دقيقة بالتنسيق مع خلية الصقور الاستخبارية بوزارة الداخلية، ودمرت المقرين بالكامل في قضاء القائم.

ونقلت قناة "العراقية" الرسمية صورا من داخل منطقة "الحوز" بمدينة الرمادي التي تم تحريرها من قبضة داعش، والتي أظهرت دمارا كبيرا بالمنازل والطرق نتيجة الاشتباكات وقصف الطيران والدبابات والأسلحة الثقيلة للقوات العراقية.

وحاول مسلحو "داعش" عبور نهر دجلة اليوم بزوارق لمهاجمة قوات "البيشمركة" الكردية، قبل أن يتم قصفهم من طائرات التحالف الدولي، كما دمرت البيشمركة مركبتين عسكريتين تابعتين للتنظيم.

وقال القائد بقوات"البيشمركة" العقيد جنكو نهيلي: إن طيران التحالف الدولي قصف تجمعين لـ"داعش" في ناحية "وانكي" بقضاء تلكيف في محافظة نينوي شمال غربي العراق.

وأشار إلى أن مسلحي داعش في قرية "زرنوكة" على سفح جبل بعشيقة حاولوا الاقتراب من جبهات البيشمركة، من الجانب الآخر من نهر دجلة، لمهاجمتها بسيارتين مفخختين، وتمكنت مدفعية الدوشكة التابعة للبيشمركة من تدمير السيارتين.

 وأحبط طيران التحالف هجوما لمسلحي داعش في قرية "جسام"، بعد أن عبروا نهر دجلة بزورق، قبل أن يصلوا إلى موقع قوات البيشمركة، وقتل نتيجة القصف الجوي جميع المسلحين.

 على صعيد متصل، عادت اليوم 155 أسرة عراقية نازحة إلى ناحية جلولاء بقضاء خانقين في محافظة ديالي شمال شرقي العراق، بعدما تم تطهير منازلها ومناطقها من العبوات الناسفة، والألغام التي زرعها داعش قبل هزيمته وتحريرها قبل عام..

وسبق أن عادت 83 أسرة إلى منازلها في جلولاء، وغالبيتهم من القومية العربية.