171% زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين ببريطانيا بعد هجمات باريس
بحسب ما أظهرته إحصائية جديدة لشرطة العاصمة لندن
ارتفعت معدلات جرائم الكراهية المسجلة ضد المسلمين في بريطانيا العام الماضي، بنسبة 171% في شهر نوفمبر الماضي، في أعقاب هجمات باريس
ارتفعت معدلات جرائم الكراهية المسجلة ضد المسلمين في بريطانيا العام الماضي، بنسبة 171% في شهر نوفمبر الماضي، في أعقاب هجمات باريس، حسب ما أظهرته إحصائية جديدة لشرطة العاصمة لندن، ونشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأظهرت الأرقام أنه خلال 12 شهرًا حتى نوفمبر الماضي، بلغ عدد الجرائم المعادية للمسلمين المسجلة 818، بما يعادل 63.9٪ مقارنة بـ499 جريمة سجلت في الفترة نفسها من العام الماضي.
بينما في شهر نوفمبر الماضي وحده، سجلت 163 جريمة معادية للمسلمين مقابل 60 فقط في نوفمبر عام 2014، وهي زيادة ترتبط بهجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا على الأقل.
وتعليقًا على هذه الأرقام، قال النائب عن حزب "المحافظين" أندرو ستيوارت، الذي يرأس مجموعة مكافحة الإسلاموفوبيا في مجلس العموم البريطاني (البرلمان): إن الجرائم المسجلة تتزايد في كثير من الأحيان إثر وقوع هجوم إرهابي كبير.
واعتبر أنه من المهم توصيل أن الهجمات المعادية للمسلمين كانت رد فعل "غير مقبول تماما"، مضيفا: "كنا نتوقع ذلك نوعا ما، بعض الأرقام أظهرت أنه بعد هجمات مثل باريس نشهد ارتفاع معدلات الجرائم".
وفي المقابل، قال النائب عن حزب "العمال" جون مان، الذي يرأس مجموعة مكافحة معادة السامية: "إن كثيرًا من هذه الزيادة قد يدفعها تويتر ووسائل الإعلام الاجتماعي الأخرى" مضيفا: "إنها زيادة كبيرة وتدعو للقلق.. الإنترنت هو أحد العوامل.. ولكن ليس الوحيد".
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "إننا ندرك تمامًا أن جميع جرائم الكراهية لا يتم الإبلاغ عنها بالكامل، ويشجعنا أن المزيد من الناس يشعرون بالثقة للإبلاغ عن جرائم الكراهية العرقية والدينية، بغض النظر إذا كان هذا مباشرة إلى الشرطة أو عن طريق طرف ثالث أو عبر الإنترنت".
ومضى قائلا: "لدينا أكثر من 900 ضابط متخصص في جميع أنحاء لندن، يعملون في وحدات سلامة المجتمع، يتفرغون للتحقيق في جرائم الكراهية".
aXA6IDMuMTQ0LjEyMi4yMCA= جزيرة ام اند امز