الرئيس الفلسطيني: مستعدّون للتصالح مع "حماس".. وإسرائيل لا تعرف للسلام عنوانًا
أبو مازن: بدأنا مشاورات لتحريك القضية في المحافل الدولية
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن السلطة بدأت في مشاورات مع الدول العربية ومصر لتدويل القضية الفلسطينية في المحافل الدولة.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن": "إن السلطة في رام الله المحتلة مستعدة للمصالحة مع حركة حماس بتشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم الذهاب إلى انتخابات".
كانت أنباء أوردتها مواقع فلسطينية عن تدهور مفاجئ في صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (80 عامًا) كما تم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان.
لكن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطيني نبيل أبو ردينة، نفى هذه الأنباء، وعلق عليها بقوله: "أبو مازن بصحة جيدة، وهذه الأنباء مشوّهة ومزيفة ومشبوهة ولا تمتّ إلى الحقيقة بِصلة".
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال حوار نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، اليوم (السبت)، أن الحكومة الفلسطينية بدأت في الاتصال مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ومع بعض وزراء خارجية الدول العربية المعنيين بهذا الأمر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكذلك المملكة العربية السعودية التي أبدت حماسة شديدة لتعلب دورًا سياسيًّا بحكم وزنها الثقيل جدًّا والمحوري.
وأضاف أن مصر دولة لها ثقلها العربي والإقليمي والدولي وتستطيع أن تلعب دورًا كبيرًا خلال وجودها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مما يعود بالاستفادة على القضايا العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وتابع عباس أن السلطة الفلسطينية بدأت في مشاورات مع مصر لتحريك القضية الفلسطينية مع تسلمها مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن، لافتًا إلى أن مصر هي التي "تحمل قضايا العرب خصوصًا القضية الفلسطينية لمجلس الأمن الدولي ونعوّل عليها كثيرًا".
واستطرد أبو مازن أن تولي مصر مقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي سيعود بالإفادة على كل الدول العربية خصوصا أن القاهرة بالنسبة إلى القضية الفلسطينية هي جزء من اللجنة الرباعية التي شُكّلت في الجامعة العربية لمتابعة القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر بصفتين: الأولى أنها عضو في مجلس الأمن، والثانية رئيس اللجنة الرباعية، وبالتالي تلعب دورًا مهمًّا".
وأعرب عن أمله في أن يكون عام 2016 بداية لحراك سياسي دبلوماسي داخل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ككل لحل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يبدِ أي استعدادات للتعاطي والتعامل مع أي حلول لإنهاء التوتر وفرض السلام، وقال: "مشكلتنا مع الاحتلال أننا نطالب بالسلام وهو لا يعرف له عنوانًا".
aXA6IDMuMTQyLjEzMy4yMTAg جزيرة ام اند امز