وزير العدل اللبناني: تاريخ حزب الله أسود ومكانه الطبيعي قفص الاتهام
قال إن ماضي الحزب قائم على العنف والقتل والإرهاب
وزير العدل اللبناني يقول إن تاريخ حزب الله قائم على والقتل والإرهاب، وذلك في معرض رده على تناول نصر الله الأحكام الأخيرة بالسعودية
وصف وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي، تاريخ حزب الله بأنه تاريخ أسود يجرد صاحبه من أية مصداقية، ويعريه أمام الشعب اللبناني والعربي وأمام العالم من أي حصانة أخلاقية وإنسانية؛ لأنه مدان بارتكاب الجرائم الكبرى، التي لن يمحوها التاريخ، معتبرًا أن "مكانه الطبيعي في قفص الاتهام".
وقال ريفي -في بيان صحفي، صدر مساء الأحد، تعليقا على تناول الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأحكام الأخيرة في المملكة العربية السعودية-: "إن السيد حسن نصر الله يحاضر حول مفهوم حقوق الإنسان، ونبذ الفتنة المذهبية، ومواجهة نظم الاستبداد، في مشهد يوحي بالتعامي الكامل عن الواقع وأحداث التاريخ التي تشهد على نظام ولاية الفقيه (إيران)، وحزبه اللبناني (حزب الله)، بأنه الأعتى في الاستبداد والإرهاب المنظم، الذي مورس منذ عام 1979 بحق الشعب الإيراني وقياداته، الذي استنسخ -بالنموذج نفسه- في لبنان وسوريا والعراق واليمن، قمعًا واغتيالاً وسحقًا للشعوب الناشدة للحرية".
وأضاف "أن هذا التمادي في التضليل وادعاء الطُهرانية، والتنكر لوقائع التاريخ الأسود لحزب الله، القائم على العنف والخطف والإرهاب والاغتيال، وافتعال الفتن المذهبية، يحتم علينا التذكير بما قام به هذا الحزب، في لبنان بدءًا من قتل ضباط الجيش اللبناني بدم بارد، مرورًا باستهداف قادة المقاومة الوطنية، وصولاً إلى اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز، دون أن ننسى السابع من أيار (اقتحام حزب الله بيروت في مايو 2008)، وما شهده من جرائم مروعة، وما أعقبه من استمرار تعطيل الدولة والمؤسسات بقوة سلاح الأمر الواقع".
وتساءل: "هل شاهد نصر الله الجرائم الكبرى التي يمارسها حزبه في سوريا دعمًا للنظام السوري؟ هل شاهد عشرات آلاف الصور الموثقة من الأمم المتحدة، للضحايا السوريين الأبرياء الذين قتلوا في أقبية حليفه الرئيس السوري بشار الأسد، جوعًا وتعذيبًا وتنكيلاً، وتقطيعًا للأجساد؟"، حسب قوله.
وشدد على أنه "لا يسمح لنصر الله بمصادرة قرار الشعب اللبناني، ولا يجيز له الاعتداء على سيادة دولة شقيقة كالسعودية".
وتوجه لنصر الله بالقول: "إذا كنت تأتمر بتوجيهات إيران ومصالحها، فنحن من موقع المسئولية الوطنية، لن نسمح أن تكون لبنان الخاصرة الرخوة لتصفية الحسابات، وسنظل حريصين على العيش المشترك، وعلى الأمن والاستقرار".
وأعلنت الرياض مساء الأحد قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وذلك بعد يوم من الاعتداء الذي تعرضت له سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد الإيرانية، من قبل متظاهرين إيرانيين، احتجاجًا على إعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر، ضمن 47 آخرين مدانين بارتكاب أعمال عنف وإرهاب، والانضمام وتقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية.
aXA6IDMuMTQ3LjgyLjI1MiA= جزيرة ام اند امز