تتضمن الاحتفالية قراءات من نصوص الدناصوري يقدمها الشعراء فاطمة قنديل، وإبراهيم داود، وإبراهيم السيد.. وشهادات أخرى يلقيها كتاب وروائيون
يحتفل أصدقاء ومحبو الشاعر المصري الراحل أسامة الدناصوري بإعلان اسم الفائز بالجائزة التي تحمل اسمه، في ذكرى رحيله الثامنة مساء اليوم في دار ميريت للثقافة والفنون، بوسط القاهرة، وتتضمن الاحتفالية قراءات من نصوصه يقدمها الشعراء فاطمة قنديل، وإبراهيم داود، وإبراهيم السيد، بالإضافة إلى الكاتب والروائي حسن عبد الموجود.
كما تتضمن الاحتفالية شهادات يقدمها الروائي حمدي أبو جليل، والشاعرة ميسون صقر، والشاعر والروائي علاء خالد، والشاعر وائل عبد الفتاح، والشاعر أحمد ندا والناقد عبد الحكم سليمان. كما سيتم عرض فيديو يحمل شهادات لأصدقاء أسامة الدناصوري الذين يقيمون في الخارج، وهم الشعراء والكتاب إيمان مرسال، أحمد يماني، ياسر عبد اللطيف، صفاء فتحي، وهيثم الورداني، وسيلقي الأكاديمي والناقد الدكتور محمد بدوي بيان لجنة تحكيم الجائزة، ويقدم الفائز، وستقوم زوجة سهير الحفناوي، زوجة الدناصوري، وشقيقته إيناس الدناصوري بتسليم الجائزة للفائز. يذكر أن رئيس اللجنة المنظمة للاحتفالية هو الفنان التشكيلي الكبير محمد عبلة.
أسامة الدناصوري، كاتب وشاعر مصري من أهم شعراء الثمانينيات، من مواليد قرية "محلة مالك" بوسط الدلتا في العام 1960، حصل على بكالوريوس علوم البحار من جامعة الإسكندرية في العام 1984. عمل مدرساً لفترة، وتوفي في الرابع من يناير 2007. من أعماله: «حراشف الجهم» 1991 عن دار مصرية، و«مثل ذئب أعمى» 1996، و«على هيئة واحد شبهي» (عامية) 2001، و«عين سارحة وعين مندهشة» دار ميريت 2003، و«كلبي الهرم.. كلبي الحبيب» (يوميات)، دار ميريت للنشر 2007.
في شهادة له نشرها قبل عامين، كتب الشاعر والروائي ياسر عبد اللطيف، أحد الأصدقاء المقربين من الشاعر الراحل "اللقاء الأول مع أسامة كان ربما عام 90 أو 91. وإن كنت قد التقيت بشعر أسامة قبل أن ألتقيه.. كنا لا نزال طلبةً في جامعة القاهرة نكتب الشعر، ونتردد على مقهى زهرة البستان كنقابة عامة للشعراء الصعاليك، فنرى من الجيل الأكبر إبراهيم داوود وابراهيم عبد الفتاح يلعبان الطاولة بلا انقطاع، تعرفنا آنذاك على بشير السباعي وأحمد حسان وصارا صديقين لنا. ومع بشير رأينا شيخاً أنيقاً يرتدي بذلةً كاملة، بشعر مرجل إلى الخلف كأجانب العصر الماضي، عرفنا فيه أنور كامل، آخر الباقين على قيد الحياة من جماعة "الفن والحرية" الفرع المصري للحركة السوريالية العالمية. كان أنور كامل يحرر مجلةً على المقهى يسميها "الفسائل" عبارة عن ورقتين يصورهما بالفوتوكوبي ويضمنهما مختاراته من الشعر والنثر العربي أو المترجم. وفي ذات يوم حصلنا على إحدى تلك الفسائل، وكانت تضم قصائد لجيل جديد من الشعراء في الإسكندرية: وعرفنا أسماء مهاب نصر وناصر فرغلي وعلاء خالد وأسامة الدناصوري. لم يكن ثمة إنترنت بعد، ولم تكن مجلات الهامش التي حملت إبداعات جيلنا والجيل الأكبر قليلاً قد انطلقت، ولم تكن هناك حتى "أخبار الأدب"، فكانت فسائل أنور كامل هي الوسيلة الوحيدة للتعرف على شعراء لا يبعدون عنك سوى 270 كيلومترا، وهي ما حمل لنا ذلك النفس المختلف القادم من الإسكندرية".
aXA6IDE4LjExNi4yMC4xMDgg
جزيرة ام اند امز