أسواق الأسهم الخليجية تواصل الهبوط مع استمرار التوترات السياسية
بفعل عمليات بيع من مستثمرين أفراد
هبطت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج في تعاملات، اليوم الثلاثاء، حيث ظلت البورصات العالمية منخفضة
أنهت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج تعاملات، اليوم الثلاثاء، على تراجع حيث ظلت البورصات العالمية منخفضة وواصل مستثمرون محليون أفراد عمليات بيع الأسهم.
وبنهاية الجلسة، قلص مؤشر سوق دبي المالي من خسائره بفضل القطاع العقاري، إلا أنه لم ينجح أن يعوض كل الخسائر، وأغلق هابطًا بـ 0.18 % بعد أن فقد حوالي 5 نقاط ، ليغلق عند مستوى 3078.7 نقطة.
وكان مؤشر سوق دبي قد تراجع 0.2 % بعد مرور ساعة واحدة على بداية التداول بعد أن هبط 1.6 % أمس الإثنين، وهبط سهم العربية للطيران 2.2 % بفعل مخاوف من احتمال تضرر أنشطة الشركة في الوقت الذي قطعت فيه المملكة العربية السعودية علاقاتها التجارية مع إيران وأوقفت حركة الطيران من وإلى الجمهورية الإسلامية.
والمخاوف بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي عنصر أكثر أهمية في الأسواق من التوترات الجيوسياسية. ونزل سهم شركة إعمار العقارية القيادي في دبي 0.7 % خلال الجلسة، متجها نحو تسجيل رابع جلسة هبوط على التوالي، ولكنه أنهى الجلسة مستقرًا دون تغيير.
وقال محمد شبير رئيس صناديق الأسهم لدى بنك الاستثمار رسملة في دبي: "السيولة ملك في وقت الضبابية، ومن ثم فإن من المحتمل أن يكون مديري الصناديق محتفظين بسيولة كبيرة حتى تستقر الأسواق."
وتم التعامل في السوق اليوم على 323.7 مليون سهم بقيمة إجمالية 297.4 مليون درهم.
وفي نهاية الجلسة نجح مؤشر سوق أبوظبي في أن يغلق مرتفعًا بـ 1.6% بعد عمليات شراء على بعض الأسهم، على الرغم من أن بداية الجلسة شهدت هبوط لبعض الأسهم التي يقل التداول عليها، مثل سهم شركة أبوظبي الوطنية للتكافل المتخصصة في التأمين المتوافق مع الشريعة الإسلامية 9.9 %.
وأنهي مؤشر سوق أبوظبي الجلسة عند مستوى 4283 نقطة بعد أن أضاف حوالي 68 نقطة.
وتصدّر الارتفاعات قطاع البنوك بنسبة 2.14%، من خلال ارتفاع سهم أبوظبي التجاري والخليج الأول بنحو 3.4 % و3.25% على التوالي.
وتم التداول على 40.10 مليون سهم بقيمة 68.96 مليون درهم مقابل 74.88 مليون سهم بقيمة 93.52 مليون درهم بالجلسة السابقة.
وفي قطر هبط مؤشر الدوحة الرئيسي 0.8 %، وقال أحد المتداولين في الدوحة: "أسهم قطر انتعشت في منتصف ديسمبر، وإذا استمر ضعف الأسواق العالمية في التأثير سلبًا على معنويات المستثمرين، فقد نصل إلى المستويات المتدنية التي جرى تسجيلها في ديسمبر من جديد".
aXA6IDE4LjExNi45MC4xNjEg
جزيرة ام اند امز