بمناسبة ذكراه وإطلاق طبعة جديدة من أعماله؛ تحتفل الدار المصرية اللبنانية بالكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، وتناقش أشهر أعماله «أنا حرة».
في ذكرى ميلاد الكاتب والروائي الراحل إحسان عبد القدوس، وبمناسبة إطلاق طبعة جديدة من أعماله الكاملة، تحتفل الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، بباكورة أعمال هذه الطبعة وهي رواية «أنا حرة» أشهر أعمال عبد القدوس، والتي تحولت إلى فيلم سينمائي شهير أيضا، وذلك بمناقشتها في مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك في السادسة مساء الاثنين 11 يناير المقبل، ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع إنشاء نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية، وتعد مناقشة «أنا حرة» أولى الفعاليات التي تنظم في إطاره.
إحسان عبد القدوس (1919-1990)، واحد من أبرز وأهم كتاب الصحافة المصرية والعربية في القرن العشرين، ومن أشهر كتاب الرواية والقصة كذلك، ولد في حي العباسية بمدينة القاهرة في أول يناير سنة 1919، لأب مصري وأم من أصل لبناني، وكلاهما من عشاق الفن، تولى رئاسة تحرير مجلة روزاليوسف عام 1945، وهو صحفي ناشئ لم يتجاوز السادسة والعشرين.
روايات وقصص إحسان عبد القدوس كانت تحظى بجماهيرية كبيرة، خاصة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وكانت أعماله تنفرد بالنسب الأعلى قراءة لتحررها في مجتمع تخطو المرأة خطواتها الحثيثة فيه لنيل حقوقها، هذا فضلا عن ما أحيط بموضوعاتها الاجتماعية الشائكة من صراعات دائمة مع الموروث الثقافي، جمعت روايات "إحسان" بين قيم مجتمعية ناهضة وقيم فنية رفيعة، من أشهر أعماله: «أنا حرة»، «في بيتنا رجل»، «ثقوب في الثوب الأسود»، «أنف وثلاث عيون»، «لا تطفئ الشمس»، «قلبي ليس في جيبي»، «لن أعيش في جلباب أبي»، «العذراء والشعر الأبيض»، «آسفة لم أعد أستطيع»، «النساء لهن أسنان بيضاء»، «عقلي وقلبي»، وغيرها.. وقد تحول الكثير من رواياته وقصصه إلى أفلام سينمائية شهيرة.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg جزيرة ام اند امز