اليوم.. القومى للترجمة يحتفل بصدور الطبعة العربية من «الكنائس في مصر»
يقيم المركز القومي للترجمة بالقاهرة، ندوة لمناقشة كتاب «الكنائس في مصر: منذ رحلة العائلة المقدسة إلى اليوم»
بالتزامن مع احتفالات المصريين الأقباط بعيد الميلاد المجيد، يقيم المركز القومي للترجمة بالقاهرة في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، ندوة لمناقشة كتاب «الكنائس في مصر: منذ رحلة العائلة المقدسة إلى اليوم» بمناسبة صدور الترجمة العربية الكاملة للكتاب عن المركز، وذلك بقاعة طه حسين بمقر "المركز القومي للترجمة" بـ"دار الأوبرا" المصرية.
يناقش الكتاب كلٌّ من الأب رفيق جريش، والدكتور ماجد وديع الراهب، والدكتور عاطف نجيب، والدكتور عادل فخري صادق، ويدير الندوة الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة.
وطبقًا للتقويم القبطي، فإن الكنيسة المصرية تحتفل هذه الأيام بعيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، هربًا من الملك هيرودس الذي أمر بقتل أطفال مدينة بيت لحم بفلسطين من سن يوم إلى سنتين، حتى يتخلص من "المسيح الطفل"، خوفًا منه على ملكه، وعادة ما تقيم الكنائس المصرية، ومنها كنيسة أبي سرجة، وهي ضمن السبعة كنائس الموجودة في مجمع الأديان بمصر القديمة، القداس الإلهي الذي يشارك فيه عدد من القيادات السياسية والشخصيات العامة وممثلين عن الأزهر.
يأتي صدور هذا الكتاب ضمن حركة سياق حضاري وثقافي، تنامى فيه خلال النصف الثاني من القرن العشرين، الاهتمام بالتراث الثقافي القبطي، والتركيز على مفردات هذه الثقافة، لغةً وتاريخًا وفلكلورًا ولاهوتًا، خاصة مع تسارع وتيرة الاكتشافات الأثرية القبطية والتنقيب عن المخطوطات القديمة، التي عُثر على مجموعة شديدة الأهمية، منها، مثل اكتشاف المكتبة الغنوصية بنجع حمادي، المعروفة باسم "مخطوطات نجع حمادي"، كانت ملهمًا للعديد من الكتاب والروائيين لكتابة أعمال روائية تنطلق من تصورات "واقعية" أو "تخييلية" تدور حول محتوى هذه المخطوطات، ومنها رواية التشيلية جيوكندا بيلي «الكون في راحة اليد»، و«إنجيل الابن» لنورمان ميلر. كان اكتشاف مخطوطات نجع حمادي المكتوبة باللغة القبطية دافعًا مهمًا وملهمًا في تشجيع الكثير من الباحثين على دراسة "اللغة القبطية" و"الأدب القبطي"، وتزايد هذا الاهتمام بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg
جزيرة ام اند امز