4 مزايا تجعل كومان المدرب "الأنسب" لبرشلونة
عوامل تجمل من الهولندي رونالد كومان المدير الفني الحالي لإيفرتون المرشح الأنسب لتدريب برشلونة خلفا للويس إنريكي.. تعرف عليها
يعاني برشلونة الإسباني هذا الموسم معاناة كبيرة على مستوى النتائج والأداء، على عكس كافة المواسم السابقة والتي كان بها عملاقاً يطيح بغالبية فرق الليجا ودوري الأبطال التي يواجهها، ونتيجة ذلك أعلن المدرب إنريكي الذي يواجه انتقادات كبير هذا الموسم عدم تجديد عقده، ورحيله بنهاية الموسم عن تدريب الفريق الكتالوني.
ومنذ ذلك الحين خرجت العديد من الأسماء المرشحة لتدريب البلوجرانا وإن كان أبرزها، رونالد كومان مدرب إيفرتون الحالي وخورخي سامبالولي مدرب إشبيلية وماسميليانو اليجري مدرب يوفنتوس، لتبدأ الصحافة الكتالونية بإظهار عيوب ومزايا كل منهم لتقريب الصورة اكثر للجماهير الغاضبة من نتائج الفريق وأخرها الخسارة امام مالاجا ورفض هدية أتلتيكو بتعطيل الريال المتصدر بالديربي.
ومن وحي الترشيحات تستعرض بوابة "العين" 4 عوامل من شأنها أن ترجح كفة الهولندي كومان لتدريب برشلونة في المرحلة القادمة:
1- شخصية قوية
تأثر برشلونة كثيرًا هذا الموسم بضعف شخصية المدرب إنريكي والتي ظهرت كثيرًا، في بعض المواقف السلبية للفريق، كالخسائر في الليجا او مباراة الذهاب امام باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، مما أثر على علاقته ببعض نجوم الفريق كما سربت الصحف عن خلافات بغرفة خلع الملابس وجفاء بين المدرب وبعض اللاعبين، فشخصية كومان القوية والحاسمة ستعالج تلك الازمات مستقبلاً وسيجعل الكل على نسق واحد في المعاملة وفرض النظام على الجميع كما هو معروف عن أسلوبه، ليحل أولى أزمات برشلونة ونواقصه مع المدرب الراحل إنريكي.
2- نفس الأسلوب
الميزة الاخرى للمدرب كومان كونه يتسق مع نفس الفلسفة الهجومية لبرشلونة، ويتبع نفس الأسلوب الهجومي البحت مع بعض التحفظات الدفاعية والتي ستحسن كثيرًا أزمات دفاع البلوجرانا، فكومان عمل تحت يد كرويف بحقبته التاريخية مع برشلونة ودرب أياكس بعدها بنفس الأسلوب وحتى الان يتبع الكثير من أساليبه، وهذا سيقرب المسافات كثيراً مع لاعبي الفريق عندما يتولى المسئولية، وسيزيد الانسجام والتعود على الطريقة الجديدة للمدرب، وبالتالي سيدخل الفريق قويًا منذ بداية الموسم.
3- تجربة ودراية بالليجا
كومان لدية تجربة تدريبية ناجحة بعض الشيء بالليجا من قبل مع فالنسيا عام 2007، فنجاحه مع فالنسيا بجيل كبير حينها حقق معه لقب كأس الملك امام خيتافي بالنهائي، وصعد بالفريق لدوري الأبطال وحقق نتائج جيدة في بداية مشواره، وبالتالي لديه خبرة تدريبية وتجربة جيدة بالليجا تسمح له بالدخول في غمار المنافسة مبكرًا وبدون أن يكون لديه رهبة أو تخوف من خطوته الجديدة وسيصب هذا في صالح الفريق.
4- نجم له شعبية بالكامب نو
الأمر الأخير والمهم كونه منصب مهم لإقليم بأكمله، وهو المدير الفني لبرشلونة فإذا كان يفتقد للشعبية والتواصل الإيجابي مع جماهير الفريق فلن يكون له مستقبل مضمون بالكامب نو، كما كان الحال مع تاتا مارتينو بالسابق، فكومان نجم كبير ولديه رصيد كبير لدى جماهير البرسا حيث أنه صاحب هدف الفوز بأول القاب برشلونة بدوري الأبطال عام 1992 مع الأسطورة كرويف، شعبية كومان ستسهل له المأمورية كثيرًا بين اوساط الجماهير، وستجعل له احترام كبير من اللاعبين عندما يجدوا أن مدربهم نجما كبيرا أيضًا