إصابة ٤٠ فلسطينيا برصاص الاحتلال شرق غزة

مصدر طبي يقول إن من بين المصابين مسعفة وطفل أصيب بجروح خطيرة شرق خانيونس، وصحفي شرق مخيم البريج.

أصيب 40 فلسطينيا على الأقل بجروح وعشرات بالاختناق، الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الـ65 لمسيرة العودة شرقي قطاع غزة 

• نتنياهو يلوح بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة 
• اعتقال ورصاص وتخريب.. صيادو غزة طُعم للاحتلال

وقالت وزارة الصحة، في بيان أصدرته الجمعة، إن 30 مواطنا فلسطينيا أصيبوا بجروح مختلفة، منهم 22 برصاص قوات الاحتلال الحي، خلال مشاركتهم بالفعاليات السلمية.

وأفاد مصدر طبي لـ"العين الإخبارية" بأن من بين المصابين مسعفة وطفل أصيب بجروح خطيرة شرق خانيونس، وصحفي شرق مخيم البريج.

وتوافد آلاف المتظاهرين في غزة عصر اليوم، للمشاركة في المظاهرات التي حملت اسم "بوحدتنا تسقط المؤامرة" في مخيمات العودة ومحيطها شرق القطاع.

واقترب عشرات المتظاهرين من السياج الحدودي وألقوا الحجارة تجاه قوات الاحتلال التي استهدفتهم بدورها بالرصاص وقنابل الغاز ما أدى لوقوع الإصابات.

وذكر شهود عيان أن طائرة مسيرة للاحتلال ألقت قنابل غاز بكثافة على المتظاهرين شرق مخيم البريج وسط القطاع، في حين تم اعتقال أحد الشبان بعد تسلله عبر الشريط الحدودي.

وفي بيانها الختامي، أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار مظاهرات مسيرة العودة وكسر الحصار "كأداة شعبية بأدواتها السلمية لاستنهاض الحالة الوطنية لمنع إسقاط حق العودة وكسر الحصار الظالم عن أهلنا بقطاع غزة".

ودعت في البيان الذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ66 المقبلة تحت اسم (لا تفاوض لا صلح. لا اعتراف بالكيان).

ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.

ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 318 فلسطينياً (11 منهم جثامينهم محتجزة من الاحتلال) وأصيب نحو 31 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.