التعاسة تداهم بيدرو في تشيلسي
الإسباني بيدرو جناح تشيلسي الإنجليزي، يتعرَّض لصدمة جديدة بعد رفض لويس إنريكي مدرب برشلونة عودة اللاعب مرة أخرى إلى صفوف الفريق.
تعرَّض الإسباني بيدرو جناح تشيلسي الإنجليزي، لصدمة جديدة بعد التأكيدات التي أطلقها لويس إنريكي المدير الفني لنادي برشلونة بشأن رفض حضور اللاعب مرة أخرى إلى الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ونشرت صحيفة "سبورت" المقربة من برشلونة تقريرًا يفيد بأن إدارة برشلونة عرضت استعارة بيدرو من تشيلسي، بعد أن رحل عنه المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، ولكن إنريكي رفض الأمر.
وأوضحت الصحيفة أن تركيز إنريكي منصب على جلب الجناح نوليتو، لاعب سيلتا فيغو الإسباني، في الشتاء، ولا يحبذ عودة بيدرو من جديد إلى صفوف الفريق.
وأبدى بيدرو في وقت سابق ندمه على اتخاذ خطوة الانتقال إلى تشيلسي مع بداية الموسم، بعد أن اكتشف أنه يلعب نفس الدور الذي كان يمارسه في برشلونة، بالجلوس بديلًا على المقاعد لحين الاستعانة به داخل الملعب.
ومع قدوم الهولندي أوس هيدينك إلى تشيلسي عانى بيدرو من نفس الأزمة، حيث يجري الدفع به كبديل في حين أن الأولوية للرباعي دييغو كوستا وويليان وأوسكار وهازارد، وبعدها يحل هو بعد ذلك.
ولم يكن تأثير بيدرو واضحًا مع تشيلسي؛ حيث شارك في 13 مباراة في الدوري الإنجليزي، وثلاث مباريات كبديل، وسجَّل هدفين، وصنع مثلهما، بينما في دوري أبطال أوروبا لعب مباراة كأساسي، وثلاث مباريات كبديل، ولم يسجل أو يصنع.
ومارس بيدرو الكثير من الضغوطات على الجهاز الفني لبرشلونة والإدارة، كي يرحل في الصيف الماضي، من أجل تحقيق حلمه بالمشاركة بشكل أساسي، بعد أن حرمه وجود الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز، من تحقيق ذلك الحلم.
واضطر إنريكي للاستجابة لهذه الضغوطات، خاصة أن اللاعب كان يتحدث كثيرًا إلى إنييستا قائد الفريق، كي يتفهم هو والجهاز الفني موقفه، وهو ما وضع النادي في موقف بالغ الحرج، حيث كان يحتاج إلى جهوده في ظل الإصابات التي لحقت بالفريق.
ولجأ إنريكي إلى استخدام حلول غير مُجدية في الهجوم، من أجل إنقاذ الموقف، من بينها الاستعانة بكل من منير الحدادي وساندرو راميريز، رغم تواضع مستواهما الفني.